بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس

أعلنت النيابة العامة في كتالونيا أنها استأنفت الحكم القضائي الذي قضى بإبطال إدانة البرازيلي داني ألفيس بتهمة اغتصاب شابة في برشلونة في العام 2022، حيث ترى أن الحكم يتضمن خرقاً للقانون.

وقد ألقي القبض على النجم السابق لنادي برشلونة ومنتخب البرازيل بعد اتهامه بالتحرش والاعتداء الجنسي على شابة خلال تواجده في أحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة الإسبانية نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2022.

وبعد 3 سنوات أمضاها ما بين السجن والخروج بكفالة على ذمة القضية، قررت أعلى محكمة في إقليم كتالونيا الإسباني، الجمعة الماضي، إلغاء إدانة الدولي البرازيلي السابق في قضية الاعتداء الجنسي بعد قبول استئنافه، وقالت المحكمة إن الحكم الأصلي "شابته تناقضات".

ولكن النيابة العامة في كتالونيا أعلنت اليوم الأربعاء أنها استأنفت الحكم الذي قضى بإبطال إدانة ألفيس بالسجن 4 أعوام ونصف.

وأوضحت النيابة العامة في بيان رسمي، أنها قدمت بالفعل طلب الاستئناف أمام الدائرة الجنائية والمدنية في المحكمة العليا للعدل بكتالونيا، على أن تتولى النيابة العامة في المحكمة العليا متابعة الإجراءات.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن النيابة تستند في طعنها إلى أن حكم المحكمة العليا للعدل في كتالونيا، الذي ألغى الإدانة، يمثل "خرقاً لمبادئ دستورية ونصوص في القانون الجنائي".

ويعتبر ألفيس (41 عاماً) أحد أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم، حيث فاز بـ42 لقباً، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقباً.

 وفي حزيران/يونيو 2022، انضم ألفيس لفريق بوماس أونام المكسيكي، لكن الأخير فضل فسخ تعاقده مع البرازيلي بعد وقت قصير من اعتقاله.

ودافع ألفيس عن ألوان منتخب البرازيل في 126 مباراة دولية، بعدما استهل مسيرته معه في تشرين الأول/أكتوبر 2006.

وتوّج مع "سيليساو" بلقب كوبا أميركا مرتين وبالذهب الأولمبي في طوكيو في عام 2021.

وفي مونديال قطر 2022، أصبح ألفيس بعمر 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.