طالب اللاعب الفرنسي بول بوغبا بتعويض مالي قدره 50 ألف يورو نظير الأضرار المعنوية التي لحقت به، كما طالب بإعادة المبالغ التي أُنفقَت من حسابه البنكي،  المقدّرة بنحو 200 ألف يورو، من قِبَل المتهمين الخمسة، باستثناء شقيقه ماتياس.

واستبعدت محامية بوغبا شقيقه ماتياس من التهم خلال الجلسة التي غاب عنها بوغبا، مبرّرةً بأن ماتياس لم يستفد من المشتريات والهدايا التي قدّمها بوغبا لأصدقائه والتي بلغت 197 ألف يورو.

ووجّه ماتياس اللوم عشية إعلان النيابة العامة العقوبات المحتملة على المتهمين الستة لـ"رشدان ك"، صاحب الأعوام الـ39،  باعتباره المسؤول الوحيد عن عملية الابتزاز، وهو حالياً في الحبس الاحتياطي.

وتمّ الكشف عن القضية قبل أقلّ من شهرين من انطلاق مونديال قطر 2022، عندما كشف ماتياس بوغبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن معلومات صادمة بشأن شقيقه بول، ومحاميته البرازيلية رافاييلا بيمنتا، وزميله في الفريق كليان مبابي.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن أشخاصاً من دائرة معارف بول طلبوا منه مبلغ 13 مليون يورو، ثلاثة ملايين منها تُسلّم بشكل فوري، أثناء احتجاز في شقة بضواحي باريس خلال آذار/مارس 2022.