كلوب: لو طُبّقت تدريبات الماضي اليوم لسُجن المدربون!
يورغن كلوب يؤكد أن أساليب التدريب القديمة كانت قاسية جداً، ويشير إلى أنها لو طُبقت اليوم، لواجه المدربون السجن.
-
رحل كلوب عن تدريب ليفربول في صيف عام 2024 (ويب)
أثار يورغن كلوب الجدل بتصريحاته حول تدريبات كرة القدم في الماضي، مؤكداً أن المدربين كانوا سيواجهون السجن لو طُبقت أساليبهم القديمة اليوم.
وقال كلوب خلال ندوة في مدينة لايبزيغ إن الظروف التي كان يخضع لها اللاعبون في الماضي كانت قاسية للغاية، حيث كانوا يتدربون تحت درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، دون السماح لهم بشرب الماء، بل كانوا يحصلون فقط على أقراص الملح لتجنب الجفاف.
وتحدث كلوب عن قسوة التدريبات قائلاً: "ما كان يُفرض علينا في ذلك الوقت لم يكن عادلاً، كان يتم منعنا من شرب الماء في درجات حرارة عالية، وكانوا يعطوننا أقراص ملح، مما جعلنا نشعر بالإعياء"، وتابع مازحاً: "لو تم تطبيق هذه الأساليب اليوم، لكان المدربون في السجن".
كما أوضح مدرب ليفربول السابق كيف تغيرت كرة القدم، مضيفاً: "اليوم، صحة اللاعبين هي الأولوية القصوى، لم يعد الأمر متعلقاً فقط بمدى قدرتك على التحمل الجسدي، بل بكيفية العناية بجسدك ليكون في أفضل حالاته لفترة أطول".
بدأ كلوب مسيرته كلاعب كرة قدم في ألمانيا، حيث لعب في صفوف نادي روت-فايس فرانكفورت ضمن مسابقات الهواة، قبل أن ينتقل إلى ماينز عام 1989، النادي الذي قضى فيه كامل مسيرته الاحترافية حتى اعتزاله عام 2001.
وبعد اعتزاله مباشرةً، تولى كلوب تدريب ماينز، حيث قاده لتحقيق إنجاز تاريخي بالصعود إلى "البوندسليغا" لأول مرة في تاريخ النادي عام 2004. ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند عام 2008، وقاد الفريق إلى تحقيق لقبَي الدوري الألماني عامي 2011 و2012 إضافةً إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013.
وفي عام 2015، بدأ حقبته التاريخية مع ليفربول، حيث قاد النادي إلى التتويج بعدد من الألقاب، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019، والدوري الإنكليزي الممتاز عام 2020 بعد غياب استمر 30 عاماً، مما جعله أحد أنجح المدربين في تاريخ "الريدز".