نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول

نادي سان لورينزو يُقيم قداسًا مهيبًا لتوديع مشجّعه الأوفى البابا فرنسيس في كنيسة النادي.

0:00
  • نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول
    نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول
  • نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول
    نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول

أقام نادي سان لورينزو الأرجنتيني لكرة القدم، مساء الأربعاء، قداسًا مهيبًا لتوديع البابا فرنسيس الأول، المشجع الأوفى للنادي، بعد يومين من وفاته عن عمر ناهز الـ88 عامًا.

وجاءت مراسم التأبين في كنيسة النادي التاريخية الواقعة بحي ألماغرو وسط العاصمة بوينس آيرس، وهي الكنيسة ذات السقف الخشبي التي تأسس فيها النادي في العام 1908، على يد كاهن كاثوليكي يُدعى لورينزو ماسا، بهدف إبعاد الأطفال عن الشوارع المليئة بالعنف.

وشهدت الكنيسة تجمع العشرات من أعضاء ومحبي سان لورينزو، مرتدين قمصان الفريق وحاملين المسابح، وسط أجواء خاشعة امتزج فيها الحزن بالفخر، تقديرًا للرجل الذي رافق النادي بعاطفة نادرة، وارتبط اسمه به منذ طفولته.

من المدرجات إلى الفاتيكان

  • نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول
    نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول

وُلد خورخي ماريو بيرغوليو، الاسم الحقيقي للبابا فرنسيس، في حي فلوريس القريب من ملعب سان لورينزو، وبدأ تشجيع النادي منذ نعومة أظفاره، برفقة والده المهاجر الإيطالي. وحتى بعد أن أصبح على رأس الكنيسة الكاثوليكية، بقي وفيًا لناديه المفضل، وظل يسدد رسوم العضوية بانتظام حتى وفاته يوم الإثنين الماضي.

وقبل ارتقائه إلى سدة البابوية، اعتاد بيرغوليو إقامة القداس في كنيسة النادي نفسها، في لحظة توثّق عمق العلاقة بين سان لورينزو وما يُعرف اليوم بـ"بابا الشعب".

كلمة الوداع

  • نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول
    نادي سان لورينزو يودّع مشجعه الأعظم: البابا فرنسيس الأول

خلال القداس، قال الكاهن خوان بابلو سكيبا الذي ترأس المراسم "نحن لا نودّع مجرد مشجع، أو حتى أهم مشجع في النادي. اليوم، كثيرون منا يودّعون صديقًا... فرانسيسكو كان عظيمًا بحق، أفضل لاعب على أرض الملعب، أفضل لاعب في العالم، الذي لم يؤمن بنفسه أبدًا".

وأضاف "في هذا القداس، لا يودّع سان لورينزو رمزًا دينيًا فقط، بل روحًا رافقت النادي في كل مراحله، من مدرجات الطفولة إلى ساحة الفاتيكان".

 

اخترنا لك