"روس كوسموس".. محطة الفضاء الروسية ستتحول إلى "درون فضائي"

أعلن مدير عامّ مؤسسة "روس كوسموس" ديمتري باكانوف، خلال المؤتمر العاشر "الصناعة الرقمية الروسية"، أنّ المحطة المدارية الروسية الجديدة (ROS) ستكون في جوهرها مجمّعاً مسيّراً مؤتمتاً في مدار الأرض.

وقال باكانوف أثناء تقديم المشروع الوطني الجديد لاستكشاف الفضاء: "أريد أن نحقّق بنود المشروع الوطني الفضائي كلّها التي قد تبّنيناها".. وبينها:

- صاروخ "آمور" متعدّد الاستخدام.
- مجموعة أقمار صناعية منخفضة المدار للإنترنت واسع النطاق.
- أقمار الاستشعار عن بُعد عالية الدقة.
- المحطة المدارية الروسية الجديدة التي ستعمل كمجمّع مسيّر مؤتمت في الفضاء.

ووفقاً للجدول الزمني المعتمد، من المتوقّع نشر المحطة في مدار شبه قطبي في أعوام 2027 -2033، وستكون وحدة العلم والطاقة أول مكوّن يُطلق إلى المدار نهاية 2027.

وبحلول عام 2030 سيتمّ إطلاق الوحدة متعدّدة الأغراض، وغرفة المعادلة الضغطية (السّلم)  والوحدة الأساسية التي ستشكّل مع الوحدة العلمية نواة المحطة.

وفي المرحلة الثانية (2031-2033) سيتمّ توسيع المحطة عن طريق توصيل وحدتين متخصصتين.

يُذكر أنّ مؤتمر "الصناعة الرقمية الروسية" يعقد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية في 2 – 5 حزيران/يونيو الجاري، وسيعقد في 5-6 في إطار المؤتمر "المنتدى الرقمي العالمي" باعتباره فعّالية رئيسية للتعاون مع الدول الصديقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.