OpenAI تطلق شخصية "غريبة اﻷطوار" في "تشات جي بي تي"..لماذا؟

شركة "أوبن إيه آي" تطلق شخصة "غريبة الأطوار" في روبوتات المحادثة على "تشات جي بي تي" تمكّن المستخدمين من اختيار النمط الأقرب إلى شخصياتهم أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.

  • OpenAI تطلق شخصية
    شخصية "غريبة اﻷطوار" في "تشات جي بي تي" تمكّن المستخدمين من اختيار النمط الأقرب إلى شخصياتهم أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة OpenAI عن تحديث رئيسي في "تشات جي بي تي"  ChatGPT يمكّن المستخدمين من اختيار شخصية "غريبة الأطوار" للذكاء الاصطناعي، لجعل تفاعلهم مع روبوت المحادثة أكثر ذكاء ومتعة، وتكيّفاً مع احتياجاتهم.

يأتي اخيار شخصية "غريب الأطوار" كأحد ثلاثة أنماط شخصية جديدة أضيفت إلى المنصة، إلى جانب شخصيتي "المحترف" و"الصريح"، لتنضمّ إلى الخيارات السابقة مثل "الساخر" و"الثرثار" التي أطلقت سابقاً هذا العام.

وأوضحت الشركة في منشور رسمي أنها صمّمت هذه الخيارات بهدف "تمكين المستخدمين من اختيار النمط الذي يشعرون أنه الأقرب إلى شخصياتهم أو احتياجاتهم أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي".

وكشفت الشركة عن تجربتها لميزات تخصيص متقدّمة تتيح للمستخدمين ضبط خصائص ChatGPT بشكل دقيق، حيث يمكنهم الآن التحكّم في درجة إيجاز الردود، ومستوى الدفء في الأسلوب، وسهولة قراءة النتائج، إضافة إلى تحديد تكرار استخدام الإيموجي في الحوارات، في تطوّر لافت.

اقرأ أيضاً: البشرية بين الذكاء الطبيعي و"الظل" الاصطناعي

ولا تأتي هذه التحديثات من فراغ، بل تمثّل استجابة للانتقادات التي واجهتها الشركة بعد التحديث السابق الذي جعل الذكاء الاصطناعي "متملّقاً بشكل مفرط"، حيث اعترفت OpenAI سابقاً بأنّ نموذج GPT‑4o أنتج ردوداً "داعمة بشكل زائد لكنها غير صادقة"، واعتبرت أنّ هذا النمط "قد يكون مزعجاً ومقلقاً للمستخدمين"، ما دفعها إلى التراجع عن ذلك التحديث والعمل على تحسين الأداء.

وعلى الصعيد التقني، شمل التحديث إدخال نموذجين تقنيين جديدين، أحدهما "النموذج الفوري" المصمّم لتقديم ردود "أكثر دفئاً وذكاءً"، والآخر "نموذج التفكير" الذي يعزّز الأداء في المهام البسيطة، ويظهر إصراراً أكبر في التعامل مع المهام المعقّدة.

وفي تعليق على هذه التحديثات، أوضحت فيدجي سيمو، رئيسة قسم التطبيقات في OpenAI، أنّ هذه الخطوة تمثّل تحوّلاً في رؤية الشركة، مشيرة إلى أنّ "بعض المستخدمين يريدون ردوداً مباشرة ومحايدة، بينما يفضّل آخرون أسلوباً متعاطفاً يشبه المحادثة". 

اقرأ أيضاً: هل يشكّل الذكاء الاصطناعي خطراً وجودياً على البشر؟.. دراسة تجيب!

وأضافت سيمو أنّ التحديث الجديد يهدف إلى تجاوز فكرة "النمط الواحد الذي يناسب الجميع"، معربةً عن أملها في أن "يشعر ChatGPT وكأنه ملك للمستخدم، ويعمل بالطريقة التي تناسبه بشكل أفضل".

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي: بين طموحات المستقبل ومخاوف فقدان السيطرة

اخترنا لك