كيف حوّل شاب من غزة آلية مدمّرة للاحتلال إلى مصدر رزق؟
ماذا فعل الشاب الفلسطيني عندما عثر على آلية عسكرية إسرائيلية منفجرة في تل الهوى بقطاع غزة؟
-
لم يأبه يحيى لوجود الآلية المنفجرة تحت هذا الحطام المدّمر
يجترح الفلسطينيون خاصة أهل قطاع غزة المعجرات للصمود والبقاء على الرغم من الحصار والعدوان، وهم يتحدون الاحتلال بابتكار أساليب ترفدهم وتجعلهم قادرين على المواجهة والبقاء والتمسّك بالحياة الكريمة.
يحيى خزيق نموذج حيّ لفلسطيني دمّر العدوان منزله، وضاقت به سبل العيش في شظف العيش داخل غزة.
ومن اليأس تولّدت القوة والشكيمة والعزيمة، وما أن عثر بالصدفة على آلية روبوت آلي متفجّر تركه الاحتلال في تل الهوى جنوب القطاع، حتى بادر خزيق، إلى إعادة استخدامها، لتمسيّ مصدر رزق له ولعائلته وأهله..
يحيى جهّز الآلية التي تقع تحت منزلٍ مدني مدمّر لتمسي نقطة لشحن الهواتف المحمولة لمئات العائلات في المنطقة، حيث الكهرباء نادرة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وبالفعل، استخدم الشاب الطاقة الشمسية والمولدات، محوّلاً الآلية الحربية إلى محطة لشحن الهواتف المحمولة،وقد تتطور الفكرة لتمسي مقهى صغير يجتمع فيه الناس لشحن "جوّلاتهم".
وبينما عبّر البعض على وسائل التواصل عن فخرهم بالانجاز، وضعه آخرون في سياق التصميم وحسن استثمار الفرص لدى الشباب الفلسطيني، مهما عصفت به الأهوال.
الشاب يحيى خزايق إتخذ من ناقلة جند إسرائيلية معطوبة في مدينة غزة مأوى له، وجعلها أيضًا مصدر رزق بعد تحويلها إلى نقطة لشحن الهواتف بالطاقة الشمسية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشحّ الوقود في قطاع غزة . pic.twitter.com/Hnf4PquOWr
— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) November 30, 2025
View this post on Instagram