لماذا يحاولون الانقلاب على "لولاد دا سيلفا"؟
هناك صوت في العالم يريد أن يقول: "كل من يعادي إرادة C.I.A وسادة البيت الأبيض وتل أبيب لا مكان له!" فالبرازيل التي اختارت رئيساً وفياً لفلسطين ومناصراً قوياً لقضيتها وصديقاً للفقراء والضعفاء يحاولون الانقلاب على إرادة شعبها بعد أسبوع واحد من الانتخابات.
نص الحلقة
<p>هناك صوت في العالم يريد أن يقول: "كل من يعادي إرادة C.I.A وسادة البيت الأبيض وتل أبيب لا مكان له!"<br />فالبرازيل التي اختارت رئيساً وفياً لفلسطين ومناصراً قوياً لقضيتها وصديقاً للفقراء والضعفاء يحاولون الانقلاب على إرادة شعبها بعد أسبوع واحد من تنصيب اليساري العنيد لولا دا سيلفا الذي فشلوا في محاكمته وسجنه وإبعاده وبعد تصريحاته القوية الداعمة لفلسطين اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة الوطنية في البرازيل في محاولة انقلاب جديدة تعكس العهد الأميركي في كل البلاد الجنوبية جايير بولسونارو المدعوم أميركياً والصديق المقرب إلى "إسرائيل" يحاول أن يعيد ما حصل في تشيلي عام 1973 عندما حدث انقلاب على سلفادور أليندي أول رئيس يساري آنذاك يعادي الولايات المتحدة وأصدقاءها التاريخ لا يكرر نفسه وحدها أميركا لا تغير نفسها!</p>