"ديوان العرب" يعلن القائمة القصيرة لجائزة "أدب الصمود والمقاومة"

الجائزة الأدبية السنوية التي ينظمها موقع "ديوان العرب"تعلن وصول 3 كتّاب لبنانيين إلى القائمة القصيرة. من هم؟

  • من حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة من
    من حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة من "مسابقة ديوان العرب"

وصل ثلاثة كتّاب من لبنان إلى القائمة القصيرة للجائزة الأدبية السنوية التي ينظمها موقع "ديوان العرب" في مصر، عن فئة القصّة القصيرة، وهم: رائدة علي أحمد عن قصتها "طائر الفينيق"، وعلي الرفاعي عن قصّته "المسرحية"، ومهدي زلزلي عن قصّته "فصولٌ من سيرة رجل لا يستحي".

وحملت الدورة الــ 11 من الجائزة عنوان "أدب الصمود والمقاومة"، وأشار موقع "ديوان العرب" إلى أنها تسعى إلى اكتشاف ونشر الأعمال التي تعكس روح المقاومة بمختلف صورها، وتُعلي صوت المقاومة في كل الميادين: مقاومة الاحتلال، مقاومة التطبيع، مقاومة التهجير، مقاومة الترحيل، وتمجّد دور المقاومين والشهداء والأسرى والجرحى في فلسطين ولبنان، لتلهم الأجيال وتجسد معاني التمسك بالأرض والحفاظ على الهوية، وترسم طريق الأمل والحرية.

ويُتوقع أن تُعلَن في الأيام المقبلة القوائم القصيرة في فئتَي الشعر والتصوير الفوتوغرافي، ويليها إعلان النتائج النهائية في الفئات الثلاث قبل نهاية الشهر الجاري، على أن يتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، في حفل يُقام في القاهرة في حزيران/يونيو المقبل.

وخصصت الجائزة في دورتها السابقة للشعر العربي بفروعه (البحر، التفعيلة، النثر)، وحملت شعار "الثقافة مقاومة"، كما كرمت ذكرى الشاعر المصري الراحل، محمود قُرَني.

وذهبت الجائزة في فرع قصيدة البحر لسيد حسني سيد شاكر، من مصر، وأسد تركي الخضر، من سوريا، وإيمان ممدوح طه الكاشف، من مصر، وعبد الحميد حسن عبد الله، من السودان. 

أما في فرع قصيدة التفعيلة فنال الجائزة كل من: محمد سعد السيد هلالي، من مصر، وسمر علي شريفة، من سوريا، وأحمد السيد محمد علي الصياد، من مصر، وعلي بن عيفة عرايبي، من تونس. 

ثم في فرع قصيدة النثر حيث ذهبت الجائزة  لمحمد العمراني، من المغرب، ونجلاء محمد سعيد البهائي، من مصر، وميادة مهنا سليمان، من سوريا، وليلى منير أورفه لي، من سوريا. 

وشهدت الدورة السابقة مشاركة 664 متسابقاً، منهم 164 شاعرة من 26 دولة حول العالم.

 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك