Echo valley.. طلاق والديها دمّر حياتها

الطلاق في المجتمعات الغربية حالة منتشرة على نطاق واسع ولها تداعيات سلبية وأحياناً مدمّرة على جيل الشباب الذي يجد نفسه في بيئة إجتماعية مفككة فيضطر للبحث عن بديل في مكان آخر فيصطدم بالشارع وإسقاطاته، وتكون النتيجة الحتمية: إدمان وعنف وإستهتار وضياع على نطاق واسع، وهذه الصورة تحديداً هي التي يستعرضها الشريط الجديد للمخرج مايكل بيرس " echo valley"، ومدته على الشاشة ساعة و44 دقيقة، صوّر في ولاية نيو جيرسي الأميركية، وباشرت الصالات الأميركية عرضه بدءاً من 13 حزيران/يونيو الجاري.

إنه دور يخدم مسيرة الممثلة الشابة سيدني سويني التي تجسد شخصية كلير، إبنة أبوين مطلقين، وهي تعيش بالاسم مع والدتها كاتي – جوليان مور – لأنها دائمة الغياب عن المنزل ولا تعود إلا حين ينضب جيبها من المال الذي يوفره الأب على مضض، لكنه في آخر لقاء بينهما هددها بقطع المساعدات المفتوحة لهما طالباً منها عدم الإستجابة لطلبات كلير التي تصرف مالها على المخدرات والمسكرات وأماكن اللهو، لكن الأمور لم تتوقف في تدهورها عند أي حد.

ريان –إدموند دونوفان – صديق كلير اختلفت معه فرمت بأشيائه الخاصة بعيداً وبينها كمية من الكوكايين بـ10 آلاف دولار خاصة بأحد الخارجين على القانون جاكي – دومثال غليزون – الذي يطارده لإستعاد الكمية منه، وبالتالي فهو وكلير تحت التهديد، وهنا تلجأ الفتاة إلى والدتها لتأمين المبلغ ذوداً عن صديقها، ويصادف أنّ كاتي كانت أخذت شيكاً من طليقها قيمته 9 آلاف دولار لإصلاح سطح المنزل فجيّرته لجاكي، الذي لا يكفّ عن طرق باب كاتي لأنّ أخطاء كلير لم تتوقف عند حد.

جديد مشاكلها أنها كذبت على والدتها بأنّ معها في السيارة جثة صديقها ريان الذي قتلته بالخطأ. وتتحرك كاتي وتحمل الجثة إلى بحيرة قريبة وتغطس بها عميقاً وتثبتها في القعر وتعود مرتاحة لطمأنة ابنتها التي لم تبلغها أنّ الجثة لصديق لهما قتلاه عن طريق الخطأ، وهو خبر حمله الشرير جاكي وطلب فدية مقابل سكوته، لتضطر كاتي إلى افتعال حريق في منزلها لقبض بدل التأمين والدفع لجاكي.

كل هذه القضايا والحوادث والجرائم تسببت بها كلير لأنه لم يتوفر لها المناخ العائلي السليم للعيش، وبالتالي تمّ حل المشاكل كلها عن طريق المال في شريط أنتجه وكتب نصه: براد لإنغلسبي، وشارك في لعب أدوار فيه أيضاً: فيونا شو، آلبرت جونز، كيل ماكلاشلان، كاتيا كامبل، ميلاني نيكولز، وريبيكا كريكوف.