السعودية تبدأ في بناء متحف "آسان" في الدرعية
السعودية تعلن البدء في بناء متحف "آسان" في الدرعية، وذلك في إطار احتفالها بــ "اليوم العالمي للمتاحف".
-
تقول السعودية إنّ متحف "آسان" سيكون صرحاً ثقافياً يعزّز الهوية الوطنية ويجسّد التزام المملكة بحماية تراثها
في إطار احتفالها بــ "اليوم العالمي للمتاحف" الذي يصادف في 18 أيار/مايو من كلّ عام، أعلنت السعودية عن بدء بناء متحف "آسان" في الدرعيّة، ليكون "صرحاً ثقافياً يعزّز الهوية الوطنية ويجسّد التزام المملكة بحماية تراثها، تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030".
ويهدف متحف "آسان"، التابع لمؤسسة "مسك"، إلى "تقديم تجارب تفاعلية توصل الماضي بالحاضر والمستقبل، مع التركيز على إشراك المجتمع في حفظ التراث من خلال أنشطة تحت إشراف خبراء متخصصين".
وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث "آسان"، خالد الصقر: "تمثّل بداية مرحلة بناء (آسان) بالتزامن مع "اليوم العالمي للمتاحف"، إنجازاً رئيساً وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالمياً"، مشيراً إلى أنّ دور متحف آسان "لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعدّاه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزّز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية".
الصقر أكد أنّ متحف "آسان" سيقدّم مجموعة متنوّعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى "تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصمّمة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع".
وتعمل هيئة المتاحف في السعودية على تطوير منظومة متحفيّة حديثة تقدّم تجارب جاذبة، وتدعم الابتكار الفني والثقافي، وتوفّر فرص عمل، وتبني شراكات محلية ودولية. كما تنظّم فعّاليات متنوّعة لجذب الزوّار من مختلف الفئات، وجعل الثقافة جزءاً من نمط الحياة اليومي.
و"اليوم العالمي للمتاحف"، الذي أُطلق عام 1977 من قبل "المجلس الدولي للمتاحف" (ICOM)، يسلّط الضوء على دور المتاحف في حفظ التراث وتحقيق التنمية المستدامة.