العراق: "نادي السرد" يحتفي بحميد المختار
"نادي السرد" في العراق يحتفي بالقاص والروائي حميد المختار بمناسبة صدور روايته الجديدة "سيرة موجزة للألم".
-
حميد المختار
أقام "نادي السرد" في "الاتحاد العام للأدباء والكتّاب" في العراق، جلسة احتفائية بالقاص والروائي، حميد المختار، بمناسبة صدور روايته الجديدة "سيرة موجزة للألم".
استُهلت الجلسة بوقفة لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على روح الأديب، رجب الشيخ، واستعرض الروائي، حسين محمد شريف، السيرة الإبداعية للمختار، مشيداً بإسهاماته البارزة في مجال السرد العراقي.
من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد، عمر السراي، أن "نادي السرد يمثّل منظومة فكرية وثقافية راسخة تتجاوز إقامة الجلسات الدورية"، مشيراً إلى "نجاحه في تنظيم فعّاليات تخصصية نوعية منذ تأسيسه عام 2006".
وتحدّث المختار عن "ظروف كتابة الرواية، التي تقع في 360 صفحة"، مبيّناً أنها "تمثّل مزيجاً بين الواقع والخيال، وتعتمد على الرموز والأحلام والأساطير في بناء رؤيتها السردية، ما يمنحها بعداً تأمّلياً عميقاً".
وتضمّنت الجلسة قراءات نقدية قدّمها عدد من النقاد والأدباء، منهم: سمير الخليل، خالد الوادي، إسماعيل إبراهيم عبد، عباس لطيف، طالب السيد، طالب الدراجي، وقاسم مشكور، تناولوا خلالها البنية السردية للرواية، وناقشوا ثنائيات الوعي واللاوعي، العقل والجنون، الموت والحياة، والأحلام والأساطير.
يذكر أنّ المختار عمل في المسرح كاتباً ومخرجاً وممثّلاً، واعتقل بعد مشاركته في انتفاضة 1991، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات بعد أن قرأ شهادته المعنونة (شهادة عن زمن الخراب) في "اتحاد الأدباء العراقي" على خلفيّة اغتيال السيد محمد باقر الصدر.
ترّأس المختار اتحاد الأدباء العراقيين عام 2003، وعمل مستشاراً ثقافياً في جريدة "الصباح"، ومستشاراً ثقافياً في شبكة الإعلام العراقي.
يكتب القصة القصيرة، والرواية، والشعر، والمقالة النقدية. من أعماله الروائية "النزلاء" و"ربيع الضواري"، "وأعوام الذئب".