المتحف الفلسطيني يستكمل رقمنة أرشيفه: نحمي ذاكرتنا من الإبادة
في سعيه لحماية الهوية والذاكرة الجماعية الفلسطينية في ظل حرب الإبادة، يستكمل المتحف الفلسطيني مشروعه لرقمنة أرشيفه.
-
صورة عائلية، وجدت ضمن مجموعة عبلة عرنكي الأرشيفية، وهي تجمع من اليمين؛ ريما ناصر، ومن اليسار؛ سليمان ناصر، بينما تتوسّطهم أمل عرنكي، والتقطت الصورة في بيرزيت في عام 1980 (المتحف الفلسطيني)
في إطار المرحلة الثالثة من مشروعه لأرشفة وثائقه رقمياً، أعلن المتحف الفلسطيني في بيرزيت رقمنة 6 آلاف مادة جديدة من ضمن أكثر من 19 ألف مادة، ضمت أرشيفات شخصيات مثل التشكيلي، سليمان منصور، ورسام الكاريكاتير، محمد سباعنة، والباحثة، خديجة حباشنة، والفنان، تيسير بركات، فضلاً عن أرشيفات مؤسسات ثقافية مثل "غاليري أتاسي"، و"بيت وداد قعوار للثوب العربي"، وغيرها.
ويسعى المتحف من خلال حملة الأرشفة الرقمية اليوم إلى توسيع الأرشيف وإغناء محتواه عبر موقعه الإلكتروني.
هكذا أصبح موقع المتحف يضم أكثر من 369 ألف مادة أرشيفية تسلّط الضوء على جوانب متعدّدة من التاريخ الاجتماعي الفلسطيني، حصل عليها المتحف من شخصيات ومؤسسات في فلسطين ولبنان والأردن.
وتتنوّع المواد الأرشيفية بين مجموعات شخصية وعائلية وفنية ومؤسسية، تعود إلى أدباء وفنانين ومؤسسات ثقافية وصحف ومجلات وجمعيات ونقابات مهنية.
ويقول المسؤولون عن هذا المشروع إنه في ظلّ تعرّض كلّ ما يخصّ فلسطين والفلسطينيين لعملية إبادة "تتضاعف أهمية الأرشيف الرقمي بوصفه أداة لحماية هويتنا وذاكرتنا الجماعية".