بينالي الدرعية للفن المعاصر: في الحِلّ والترحال
يتضمن البرنامج أكثر من 20 عملاً جديداً ومساحات تفاعلية تجمع فنانين وموسيقيين ومخرجين ومعماريين وكتّاباً.
-
بينالي الدرعية للفن المعاصر: دورة ثالثة
أعلن بينالي الدرعية للفن المعاصر عن عنوان دورته الثالثة لعام 2026 "في الحِلّ والترحال"، بإدارة نورا رازيان وصبيح أحمد، على أن تنطلق الفعاليات في 30 كانون الثاني/يناير 2026 في حي جاكس بمنطقة الدرعية شمال غرب الرياض.
ويستلهم البينالي ثيمته من تاريخ الحركة والتنقّل بين الخليج والعالم بوصفهما جسوراً للتبادل الثقافي.
ويتضمن البرنامج أكثر من 20 عملاً جديداً ومساحات تفاعلية تجمع فنانين وموسيقيين ومخرجين ومعماريين وكتّاباً، وقد اختير استوديو "فورما فانتازما" لتصميم فضاءات المعرض.
رازيان وأحمد قالا إنه: "في هذه المنطقة، تبلورت علاقات وأنماط متنوعة من أشكال السَير والارتحال. فحركة الرياح وتدفق التجارة وموجات الهجرة والشتات، كلها ظواهر حملت معها حكايات وأغاني ومفردات، ونتجت عنها إيقاعات وبحور شعرية".
وأضافا "التأمل في هذا العالم المتغير، وما ينطوي عليه من احتفاء بمختلف أشكال الحركة، يفتح أمامنا نافذة لفهم مكوناتنا الثقافية من منظور التبادل والانتقال، وتتبع مسارات الارتحال وتقاطعاتها، كما يمنحنا الفرصة لإعادة سرد حكايات الشتات التي بقيت حية في الأجساد والمواد والإيقاعات والأنغام".
الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، آية البكري، قالت: "يسعدني أن أرى ملامح الدورة الثالثة من بينالي الدرعية للفن المعاصر وقد بدأت تتشكل بهذه الصورة المميزة، في تأكيد واضح لمكانة البينالي كأحد أبرز المحافل الفنية والثقافية على مستوى المملكة والعالم".
وتابعت "منذ انطلاقته الأولى عمل البينالي على بناء جسور التواصل مع جمهور الفن والثقافة محلياً ودولياً"، موضحة أن البينالي "يركز هذا العام على موضوع الانتقال والحركة بين الثقافات، وهو ما يشكل الإطار العام الذي تنطلق منه رؤيته الفنية".