أهم ما يتناساه السوريون، اليوم، أنهم ليسوا شخصيات "الأبواب المغلقة" المُصابة بالموت بمعناه الرمزي، لكنهم إن بقوا على انغلاقهم الذاتي، وإن حافظوا على عاداتهم في الحكم المُسبَق على الآخر، واستبدادية طبائعهم نحوه من دون السعي لتغييرها، فإنهم سيصبحون أمواتاً.

يصرّ "صويلح" على الانتصار لحكايا الجدّات، ولرائحة البخور التي طغت عليها رائحة البارود، وللشرب من ماء العروس في عمق النهر حيث لا قشّ أو طحالب أو طين.

معرض "إلى دي أراندا من سنان" في دمشق يضيء الكثير من معالم رحلة العمارة في دمشق وأهمّ محطاتها، وذلك من خلال ما يقارب 200 لوحة تشتمل على صور ودراسات إنشائية وطوبوغرافية وآليات الترميم المثلى للكثير من تلك المعالم المعمارية التاريخية.

يطالب كتاب رايكوفيتش المتاحف بعدم نسيان غرضها كمؤسسات تخدم الجمهور، وألا تكرِّس ذاك الشعور بأن المؤسسات الثقافية متباينة تبايناً جذرياً عن الفئات المجتمعية المُهمَّشة، سياسياً وعنصرياً.

ما هي الأدوار المنوطة بالثقافة في رصدها المتغيرات الهائلة في حياة السوريين؟ وماذا يمتلك العمل المؤسساتي من أجل مواكبة تلك المتغيرات للحفاظ على نوع من الاستقلالية، بعيداً من الرقابات الفنية والحكومية؟

كتب "الجوارح" و"الموت القادم إلى الشرق" وغيرهما من أيقونات الدراما السورية. من هو السيناريست هاني السعدي الذي رحل عنّا قبل أيام؟ وكيف أسّست أعماله لانطلاقة الدراما السورية عربياً؟

بعد 37 عاماً على منع عرضه في سوريا، يتجاوز فيلم "نجوم النهار" أخيراً تغييبه القسري، ويعكس ميكانيزمات التسلّط لدى "الأخ الأكبر" السوري.

كيف تتعدّد دلالات المكان في الكتابة السردية؟ وهل تتأرجح الرواية السورية بين أمكنة متعدّدة، تبعاً لمهب النيران؟

وهب معظم حياته للمسرح وحمل لقب "شيخ المسرحيّين السوريّين". من هو الفنان السوري فرحان بلبل الذي رحل عنّا قبل أيام؟

الضبابيّة، التي تُخيِّم على السياسة في سوريا اليوم، تنسحب أيضاً على المشهد الفنيّ السوريّ. لهذا، اجتمع فنّانون سوريّون في دمشق للتعرّف إلى تصوّراتهم لمستقبل الفنّ التشكيليّ السوريّ.. ماذا قالوا؟