كيف يمكن للثقافة والمثقّفين أن يكونوا شركاء في المرحلة الانتقالية التي تشهدها سوريا اليوم؟ وما المبرّر لعدم الاستعانة بالمثقّفين والمفكّرين السوريّين في ترسيخ دعائم المرحلة الحالية؟

ييقول الروائي البقاعي في ختام روايته: "نتطلع بثقة وأمل أن تكمل الأجيال هذا الطريق لاستكمال ما لم نتمكن من بلوغه، ونحن على ثقة بأنهم سينجحون في ذلك، وسيحققون المعجزة وينتصرون على المستحيل، وسيضعون حداً لهذه المهزلة التي تسمى اتفاقية أوسلو، وأكذوبة السلام".

بانتقاله لبيروت يعتبر بطل الرواية أنه الآن "قريبٌ من فلسطين، وفي وسط المعركة، وفي المكان الذي يؤمّن له توافقاً بين الأقوال والأفعال، تطابقاً بين الأفكار والعمل، انسجاماً تاماً بين رغباتي واتجاهاتي في الحياة وبين ما أقوم به وأمارسه على أرض الواقع".

يعتبر البقاعي ان الثورة وحدها هي ما نعوّل عليه، وهي لن تكون أداتنا النضالية في سبيل حقوقنا الوطنية فحسب، ولكنها ستكون بالضرورة أداتنا الحقيقية في إحداث التغيير. الاجتماعي والثقافي وغيره"

للأدب في جنوب لبنان خصائصه وسماته المرتبطة بالمكانة التاريخية والسياسية والدينية لجبل عامل. ما هو هذا الأدب؟ ومن هم أبرز أعلامه؟

عام 1964 منحته مجلة "تايم" لقب رجل العام، ما عدّه إشارة إلى أن الضمير الأميركي قد استفاق، كما نال جائزة نوبل للسلام، وعدَّ ذلك برهاناً على العرض الرائع لحركة الحقوق المدنية، وليس مجرد اعتراف بمساهمة رجل واحد في مسرح التاريخ.

بين شهرزاد "ألف ليلة وليلة" وشهرزاد هاروكي موراكامي.. كيف يكون السرد معادلاً للحياة؟

هل سعادتنا مرتبطة حقاً بالمال أو السلطة أو الرفاهية؟ كيف يكون إنسان مريضاً وسعيداً في الوقت عينه. عن السعادة وسرّها تجيبنا الفلسفة، وهذا ما تقوله.

يتكئ الروائي حميد على متتاليات حكائية متوالدة من بعضها، تتشابك لتنسج ذاكرة فلسطينية نقية، لا تبنى على التهويل أو التفخيم أو التضخيم، بقدر ما تنقل موروثاً حكائياً.

جعلت جمول من "بخيل" موليير مسرحية سورية معاصرة، بإعدادها الجميل، وتصويرها لرذيلة البخل وتأثيرها على محيط المصابين بتلك الآفة من خلال الكوميديا، وبأسلوبية إخراجية تجمع بين الفودفيل والغروتيسك.