المغرب: العيون تسجل حرارة قياسية قاربت 50 درجة مئوية
الأرصاد الجوية في المغرب تعلن في بيان أنّ مدينة العيون سجلت حرارة قياسية بلغت 49,2 درجة مئوية بسبب "ظاهرة الشرقي" التي حفزت صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من قلب الصحراء الغربية.
-
مدينة العيون المغربية سجلت حرارة قياسية قاربت 50 درجة مئوية وفق المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب
سجل المغرب مستوىً قياسياً في الحرارة بمدينة العيون الواقعة في الصحراء الغربية، بلغت 49,2 درجة مئوية في ظل موجة حر مستمرة منذ أسبوعين في أرجاء البلاد، وفق ما أعلنت أمس الاثنين، المديرية العامة للأرصاد الجوية.
وجاء في بيان المديرية: "حطمت محطة العيون للأرصاد الجوية رقماً قياسياً مطلقاً في الحرارة القصوى يوم التاسع من آب/أغسطس إذ بلغت 49,2 درجة، مقابل رقم قياسي سابق بـ47 درجة سجل في آب/أغسطس 2016".
وأوضح البيان أنّ "درجات الحرارة المسجلة يوم الأحد الماضي في عدة مدن تظهر ارتفاعاً عاماً يراوح بين +3 وحتى +13 درجة بالمقارنة مع المتوسط المعتاد خلال الفترة نفسها من شهر آب/أغسطس"، و"فاقت الحرارة الأربعين درجة في 19 مدينة يوم الأحد".
ترتبط هذه الموجة "بظاهرة الشركي (الشرقي)"، التي "حفزت صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من قلب الصحراء"، بحسب بيان مديرية الأرصاد الجوية في المغرب.
اسخن صيف مر في خمسين السنة الأخيرة بالمغرب
— المبادرة المغربية (@Ass_initiative) August 18, 2025
درجة الحرارة قصوى وصلت في بعض المدن إلى 51
نسأل الله سلامة والعافية
قبة حرارية عنيدة تسببت في قضاء على عديد من المساحات الغابوية كما عانت مجموعة من زراعات من
ارتفاع درجة حرارة خصوصا الافوكادو
يرتقب ان يتغير الجو في أواخر شهر غشت pic.twitter.com/tKRH3Y4X6i
هذا ولم تسلم المناطق الساحلية الأقل حراً عادة، من هذه الموجة، حيث سجلت حرارة تفوق المستوى المعتاد بخمس إلى ثماني درجات في مدن الدار البيضاء وآسفي والصويرة الواقعة على المحيط الأطلسي غربي البلاد. وهو ما فسّره البيان نفسه بأنه نتيجة "بضعف تأثير الرياح البحرية ووصول الرياح القارية الساخنة حتى السواحل".
وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية استمرار موجة حر مع رياح "الشركي" في عدة مناطق حتى يوم غدٍ الأربعاء، مع حرارة تصل إلى 47 درجة مئوية.
وكان العام الماضي (2024) الأكثر حراً على الإطلاق في المغرب، في سياق الاحترار المناخي على مستوى العالم، بمقدار 1,49+ درجة مئوية من المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، حيث يزيد تغيّر المناخ طول وشدة وتواتر الظواهر الجوية القصوى، مثل موجات الحر والفيضانات حول العالم.
تعيش مدينة العيون هذه الأيام، كباقي مدن المملكة، على وقع موجة حر خانقة، جعلت شاطئ فم الواد قبلة مفضلة للسكان والزوار الباحثين عن نسائم البحر وفسحة الراحة.
— 𝕊𝕒𝕝𝕜𝕒 𝕊𝕎𝕀𝕃𝕂𝔸𝕋 ( 🇲🇦 المغرب_أولا# ) (@swilkat) August 18, 2025
هذا المشهد يعكس حقيقة العيش الكريم الذي ينعم به أبناء #الصحراء_المغربية في وطنهم الأم، حيث يجدون متنفسا طبيعيا وفضاءات… pic.twitter.com/qJtYZ5Jev6