تخفيف القيود على السيارات الكهربائية.. هل تتحقق أهداف المناخ الأوروبية؟
بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي السابقة والتي وضعت حدوداً لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من السيارات المسجلة من قبل الشركة المصنعة في الاتحاد الأوروبي.. الأخير يمنحها سنتين إضافيتين وتخفيف القيود بعد تراجع مبيعاتها.
-
وافقت دول الاتحاد الأوروبي على تخفيف حدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على السيارات الكهربائية لمدة عامين إضافيين
تسبب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في حرج لشركات تصنيع السيارات المُطالبة بتخفيف حدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما جعل الاتحاد الأوروبي يمنحها سنتين إضافيتين.
فقد وافقت دول الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، على تخفيف حدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الجديدة للسيارات، مما سيمنح شركات صناعة السيارات مزيداً من الوقت للامتثال لأهداف التكتل المتعلقة بالمناخ.
وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي السابقة، لا يجوز أن يتجاوز متوسط انبعاثات جميع السيارات المسجلة من قبل الشركة المصنعة في الاتحاد الأوروبي خلال عام واحد قيمة حد معين. كما يتعين على شركات السيارات دفع غرامة إذا تجاوزت هذه الحدود من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
[Tesla sales slump across Europe amid backlash against Musk | Tesla | The Guardian]
— Norio Nakatsuji (@norionakatsuji) May 27, 2025
“Registrations for new vehicles in April drop to half 2024 figure despite a broader rise in battery electric cars“ https://t.co/6G1wYFSRbf
في ألمانيا، لا يزال تحقيق طفرة في مجال السيارات الكهربائية بعيد المنال. ووفقاً لدراسة أجرتها شركة التأمين HUK Coburg، لا يزال التشكك وانعدام الثقة سائدين.. فهل تخرج هذه المهلة ابلتي منحا الاتحاد الأوروبي شركات السيارت الألمانية من أزمتها؟
In Germany, the breakthrough of electric cars is still a long way off. According to a study by the insurer HUK Coburg, skepticism and distrust continue to dominate.
— vijay banga (@lekh27) May 15, 2025
Tesla too is half baked, though Chinese have stolen march pic.twitter.com/g8AUCdYlr2
تشديد القوانين لأجل المناخ
تمّ تشديد قوانين الحدود في بداية العام في محاولة لخفض الانبعاثات الضارة بشكل أكبر. لكن بسبب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية عن التوقعات، واجهت العديد من شركات صناعة السيارات خطر التعرض للغرامات.
وبدلاً من الاضطرار إلى تلبية الحدود السنوية، سيتم منح الشركات الآن فترة تمتد لثلاث سنوات لتحقيق هذه الأهداف. وهو ما يعني أنّ شركات السيارات لن تواجه أي غرامات فورية.
Tesla's Europe sales plunge 49% on brand damage, rising competition https://t.co/WcWMIOvflj
— munistadium (@munistadium) May 27, 2025
Tesla sold 7,261 cars in Europe in April, down 49% year on year, according to ACEA. That drop came even as overall battery electric car sales rose 34.1% annually in April.
على سبيل المثال، إذا تجاوزت شركات مثل "فولكسفاغن" أو "مرسيدس"، أو "بي إم دبليو"، أو غيرها من الشركات أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام، فلن تلزم بالدفع تلقائياً. ويمكنها تجنّب العقوبات إذا التزمت بالحدود التي حددها الاتحاد الأوروبي خلال العامين التاليين.
Volkswagen and electric cars – it was not a success story for quite some time. But the tide is turning. By 2024, VW had become the most popular EV brand in Germany. That trend has continued into this year.https://t.co/RA2gfThIRp
— Earth Accounting (@EarthAccounting) May 25, 2025
وسيتم نشر القواعد الجديدة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي السجل الرسمي للقوانين الأوروبية، وستدخل حيز التنفيذ بعد 20 يوماً من النشر.
وكانت حصة الطرازات الكهربائية في السيارات الجديدة في أوروبا قد سجّلت تراجعاً في النصف الأول من عام 2024، الأمر الذي لجم الطفرة المسجلة لهذا النوع من المركبات، بحسب أرقام نشرتها الشركات المصنّعة.
Despite incurring a higher tariff rate than Tesla, Chinese electric vehicle maker BYD sold more pure battery #electricvehicles in Europe than tesla for the first time ever last month#Europe #BYD #tesla #EV #EVs #BEV #tariffs #automotive #auto #carshttps://t.co/1cSX84gBbi pic.twitter.com/2d4CS1C3Nz
— Gtbarry (@gtbarry) May 28, 2025