من جوف الأرض الى حدود الشمس... حرب الهيمنة على الطاقة
في الجغرافيا السياسية، لا شيء يُحرّك خرائط النفوذ مثل الطاقة… وفي الاقتصاد العالمي، لا سلعة تعادل النفط والغاز في قدرتها على إشعال الحروب ، او بناء الاستقرار أو إعادة تشكيل التحالفات. من موسكو إلى واشنطن، ومن بكين إلى الخليج…الطاقة لم تعد مجرد مورد… بل أداة استراتيجية تُدار بها المعارك الباردة، ويُرسم بها مستقبل النفوذ والازدهار.فهل نحن أمام نهاية عصر النفط أم بداية صراع جديد عليه؟هل تملك الدول العربية فرصة للعب دور قيادي في مستقبل الطاقة البديلة؟ فهل نحن أمام نهاية عصر النفط أم بداية صراع جديد عليه؟ هل تملك الدول العربية فرصة للعب دور قيادي في مستقبل الطاقة البديلة؟