إنجاز طبي تونسي: الأول من نوعه في العالم
تتمثّل هذه التقنية في استخدام موجات كهربائية عالية التردّد لإزالة أو تعديل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الأذينين، المسؤول عن اضطرابات نظام القلب مثل الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية.
-
التدخّل الطبي الفريد من نوعه يتمثّل في استئصال الارتجاف الأذيني (التونسية)
أكد رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الرابطة محمد سامي مورالي اليوم أنّ الطاقم الطبي في المستشفى تمكّن بنجاح من إنجاز تدخّل طبي دقيق لمريض يبلغ من العمر 50 عاماً وهو الأول من نوعه في تونس وأيضاً في العالم، وفق قوله.
وأوضح المورالي أنّ هذا التدخّل الطبي الفريد من نوعه يتمثّل في استئصال الارتجاف الأذيني (atrial fibrillation) لدى مريض حامل لقلب اصطناعي بسبب قصور في القلب عبر تقنية دقيقة تعرف في الأوساط الطبية بـ electroporation (الكتروبورايشن).
الأولى في العالم: نجاح عملية استئصال الارتجاف الأذيني لمريض بقلب اصطناعي في مستشفى الرابطة
— Radio Nationale Tunisienne (@radionationale1) January 22, 2025
أكثر تفاصيل : https://t.co/rpT6bIfQe5#الإذاعة_الوطنية_التونسية #تونس #مستشفى_الرابطة #جراحة_القلب #rtcn pic.twitter.com/fkwWlVqd6H
ووفق مختصين "تتمثّل هذه التقنية في استخدام موجات كهربائية عالية التردّد لإزالة أو تعديل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الأذينين، المسؤول عن اضطرابات نظام القلب مثل الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية،حيث استخدمت ال electroporation لاستهداف الأنسجة التي تُنتج إشارات كهربائية غير منتظمة، بهدف استعادة النظام الطبيعي للقلب".
وكشف رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى الرابطة، في تصريح إذاعي، أنّ الالة التقنية التي استخدامها موجودة منذ فترة في العالم إلا أنه لم يتمّ بعدُ استخدامها في أيّ دولة من دول العالم.
#مستشفى_الرابطة: أول عملية في العالم في استئصال الإرتجاف الأذيني لمريض بقلب اصطناعي (صور)https://t.co/s4qlzsYGHM
— Kapitalis (@InfoKapitalis) January 22, 2025
وبعد مشاورات طبية دامت 4 أسابيع في مستشفى الرابطة وبإشراف مدير المستشفى وبعد فشل العلاج الكلاسيكي للمريض، تمّ اتخاذ قرار استخدام هذه الآلة وللمرة الأولى في تونس وفي العالم.
View this post on Instagram
اقرأ أيضاً: إبن السنوات الخمس ينبض بالحياة بعد نجاح أول عملية زرع قلب في لبنان
وأشار إلى التكلفة المرتفعة لمثل هذا التدخّل الطبي إلا أنه لم يستبعد أن يصبح متداولاً بعد نجاحه في تونس بفضل كفاءات تونسية.