"البروبيوتيك" يحقق التوازن في الجهاز الهضمي.. ما هي مصادره؟
"البروبيوتيك" بكتيريا جيدة تعمل على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي عندما يختلّ هذا التوازن إمّا بسبب المرض أو تناول المُضادّات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، أو فرط نمو البكتيريا الضارة.. ما هي مصادره؟
-
"البروبيوتيك" موجود في العديد من الأطعمة الغذائية الطبيعية
"البروبيوتيك" مصطلح يُطلق على البكتيريا الحية الجيدة والمفيدة التي توجد في بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، وتنمو غالباً بشكل طبيعي أثناء عمليات التخمير. وهو موجود في أطعمة مثل اللبن و مخلل الملفوف. كما يوجد في أطعمة مثل الحبوب الكاملة والموز والخضر والبصل والثوم وفول الصويا والخرشوف. يُضاف كذلك "البروبيوتك" لبعض الأطعمة ويتوفران كمكملات غذائية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "مايو كلينك" في الولايات المتحدة.
لا تزال الأبحاث جارية فيما يخص صلة النَّبيتُ المِجْهَرِيّ في الأمعاء والمرض. ولم تثبُت الفوائد الصحية لـ"البروبيوتك" المتوفرة حالياً بشكل قاطع.
ومع ذلك، فإنّ الآثار الجانبية نادرة، ومعظم البالغين الأصحاء يمكن أن يضيفوا بأمان الأطعمة التي تحتوي على "البريبيوتك" إلى أنظمتهم الغذائية.
تساعد هذه الكائنات الدقيقة "البروبيوتيك" على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي. وقد تحدث مشاكل الجهاز الهضمي عندما يختلّ هذا التوازن إمّا بسبب المرض، أو تناول المُضادّات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، أو فرط نمو البكتيريا الضارة.
رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلّا أنّ هناك أدلّة على أن "البروبيوتيك" قد يساعد فيما يلي:
- الوقاية من الإسهال الناتج عن العدوى والمضادات الحيوية أو علاجه.
- تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي.
- تعزيز جهاز المناعة.
- تقليل الالتهابات والحساسية.
Probiotics Market Size and Competitive Landscape Analysis to 2027
— Devendra (@Devendr64010514) July 8, 2025
The global probiotics market was valued at USD 48.88 billion and is projected to reach USD 94.48 billion by 2027, at a CAGR of 7.9%
Information Source: https://t.co/NUIZWECIED#ProbioticsMarket pic.twitter.com/Dj4b3EfCYd
ما أبرز مصادر "البروبيوتيك" الطبيعية؟
بحسب موقع "Cleveland Clinic" الأميركي فإنّ بكتيريا "البروبيوتيك" موجودة في العديد من الأطعمة، التي غالباً ما يتم تضمينها في مختلف الحميات الغذائية، ومنها:
الزبادي
يُعتبر الزبادي من بين أفضل الأطعمة الغنية بـ"البروبيوتيك". لكن يُفضّل الابتعاد عن الأنواع التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر المُضاف.
مُخلّل الملفوف
هذا النوع من المخللات شائع في أوروبا الشرقية. ويُفضّل البحث عن الأنواع غير المبسترة لأنّ عملية البسترة تقضي على البكتيريا النافعة.
الكفير
يحتوي هذا النوع من الحليب المخمّر على "البروبيوتيك"، ما يجعله خياراً جيّداً لتعزيز صحة الأمعاء.
التيمبيه
التيمبيه عبارة عن طعام مصنوع من فول الصويا المُخمّر. ويتمتّع بفوائد عديدة، من بينها "البروبيوتيك"، الذي يُحسّن عملية الهضم، والمناعة، وصحة الأمعاء بشكل عام.
الكمبوتشا
غالباً ما يُروّج لمشروب "الكمبوتشا"، وهو مصنوع من الشاي الأسود أو الأخضر المُخمّر، كمصدر جيّد للحصول على "البروبيوتيك".
الخضار المُخمّرة
تحتوي الخضار المُخمّرة بالملح وبكتيريا "حمض اللاكتيك" على كمية لا بأس بها من "البروبيوتيك". وتشمل أبرز الخيارات:
- مُخلّل الشمندر
- مُخلّل الجزر
- مُخلّل الفجل
Discover the top benefits of fermented foods like yoghurt, kefir, and pickles 🥒
— iCook (@iCookHealth) July 8, 2025
They support digestion and gut health naturally. Learn more with iCook app!#FermentedFoods #GutHealth #HealthyEating #DigestionSupport #NutritionTips #iCookScience #Probiotics pic.twitter.com/eUCTe0Z64Q
أطعمة أخرى تحتوي على "البروبيوتيك"
رغم أنّ كمية "البروبيوتيك" في هذه الأطعمة قد لا تكون عالية مثل الزبادي أو مخلل الملفوف، إلا أنّها يمكن أن تفيد صحة الجسم أيضاً وهي:
- خبز العجين المُخمّر
- حليب جوز الهند
- اللبن الرائب
- الجبن مثل "الشيدر" و"الموزاريلا"
- جبن القريش
ووفق موقع "Cleveland Clinic" الأميركي، هناك قائمة بأبرز الأطعمة الحمضية التي يجب تجنب تناولها مع مُكمّلات "البروبيوتيك"، من بينها:
- القهوة
- عصير البرتقال
- الأناناس
- عصير أو صلصة الطماطم
هذه الأطعمة قد تزيد من حموضة المعدة. لذلك، يُفضّل استهلاك مُكمّلات "البروبيوتيك" مع وجبات طعام ذات درجة حموضة معتدلة.
How can probiotics transform your digestive health? Find out how they help maintain a healthy gut and contribute to overall wellness. Read the full article: https://t.co/7xL7qfbjmT #Probiotics #HealthyLiving
— WellnessHealth-Nutrition (@MyWHG) July 8, 2025