"وحش أفينيون" فرنسي مدان بجريمة اغتصاب جماعي لزوجته

تنازلت الضحية الزوجة جيزيل بيليكوتو عن حقّها في عدم الكشف عن هويتها من أجل عقد المحاكمة علناً، مؤكدة أنها ستدافع "بالنيابة عن جميع النساء" اللاتي تعرّضن للاعتداء.

0:00
  •  إدانة فرنسي خدر زوجته وجعلها فريسة لاغتصاب جماعي!
    القضية شغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي (الصورة: Bulletin international)

 أصدر القضاء الفرنسي حكماً على دومينيك بيليكوت، المُدان بتجنيد عشرات الرجال لاغتصاب زوجته.

وعثرت الشرطة على نحو 20 ألف صورة ومقطع فيديو مثير للإساءة لزوجة جيزيل  بيليكوت في ملفات على جهاز الكمبيوتر الخاص به، بينما  تدفّقت أحكام الإدانة صباح اليوم الخميس، حيث قرأ القاضي كلّ التهم ونظرت جيزيل بيليكوت إلى كلّ من المتهمين في أثناء إدانتهم باغتصابها وجرائم أخرى.

وعقب قضية غريبة استمرت عدة أشهر وشغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي، قالت قناة "بي أف أم" الفرنسية إن "حكماً بالسجن صدر بحقّ الرجل لمدة 20 عاماً، في 19 كانون الأول/ديسمبر ضد دومينيك بيليكوت، بتهمة تخدير زوجته جيزيل بيليكوت واغتصابها من قبل غرباء".

القناة الفرنسية أضافت أن "المتهمين الخمسين الآخرين في القضية أُدينوا، وصدرت ضدّهم أحكام بالسجن تتراوح بين 3 و15 سنة".

وتنازلت جيزيل بيليكوت، التي أُشير إليها باسمها الأول في المحكمة، عن حقّها في عدم الكشف عن هويتها من أجل عقد المحاكمة علناً، مؤكدة أنها ستدافع "بالنيابة عن جميع النساء" اللاتي تعرّضن للاعتداء أثناء تخديرهن، ولضمان "عدم معاناة أيّ امرأة من هذا الأمر".

إشادة بشجاعة جيزيل

وفي تعليق على القرار، كتبت رئيسة الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، يائيل براون بيفيت، في بيان عبر "إكس"، "شكراً لك على شجاعتك جيزيل بيليكوت... لم يعد العالم كما كان بفضلك".

واستمرت المحاكمة العلنية، التي أثارت الرأي العام داخل فرنسا وخارجها، 15 أسبوعاً، حيث وُصِف دومينيك، البالغ من العمر 72 عاماً، بأنه "حجر الزاوية"، و"قائد" مخطط إجرامي يتمثّل في تخدير زوجته، جيزيل بيليكوت، بعقار "تيميستا" المهدّئ، وتسهيل اغتصابها عشرات المرات من قِبل رجال غرباء.

يذكر أن بيليكوت نفسه،قال خلال أول جلسة استماع له أمام المحكمة، أول أمس الثلاثاء: "أعترف أنني مغتصِب مثل أي شخص آخر في هذه الغرفة".

اقرأ أيضاً: تحرّش واغتصاب.. أسيرتان ترويان للميادين نت جرائم اعتقال النساء في غزة

وأطلقت الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الزوج لقب "وحش أفينيون"، منذ أن اعترف بتخدير زوجته والسماح لعشرات الغرباء باغتصابها.