بوينغ تقترب من شراكة دولية لتسويق طائرة التدريب "T-7" وسط اهتمام بريطاني
شركة "بوينغ" تقترب من إعلان شراكة جديدة لتسويق طائرة التدريب "T-7" عالمياً، وسط مفاوضات تشمل المملكة المتحدة.
-
طائرة "T7" (وكالات)
أكّد مسؤولون تنفيذيون في شركة "بوينغ"، اليوم الأحد، أنّها تقترب من الإعلان عن شراكة جديدة تهدف إلى السعي لفرص بيع دولية لطائرة التدريب العسكرية الخفيفة "T-7"، في ظل ارتفاع الطلب العالمي على هذا النوع من الطائرات.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في تموز/يوليو أنّ "بوينغ" وشركة "ساب" السويدية أجرتا محادثات مع شركة "بي.إيه.إي سيستمز" البريطانية بشأن تعاون محتمل لاستبدال طائرة التدريب "هوك"، التي أوقفت بريطانيا إنتاجها وتخطط لاستبدال أسطولها خلال السنوات المقبلة.
وتشارك "بوينغ" و"ساب" في تطوير طائرة التدريب المتقدّمة "T-7" لصالح القوات الجوية الأميركية، فيما تبحث لندن عن بديل لطائرات "هوك" بعد توصية صادرة عن مراجعة استراتيجية الدفاع البريطانية في حزيران/ يونيو.
وعند سؤال الرئيس التنفيذي للدفاع والفضاء والأمن في "بوينغ"، ستيف باركر، خلال إفادة إعلامية قبيل معرض دبي للطيران، عمّا إذا كانت الشراكة المنتظرة ستلبّي احتياجات بريطانيا من طائرات التدريب، اكتفى بالقول: "كونوا على استعداد لشيء وشيك"، من دون الإدلاء بأي تفاصيل إضافية.
في السياق، أكّد مسؤولون في "بوينغ" أنّ إعلان التعاون سيصدر خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أنّ الطلب الدولي على طائرات التدريب يشمل أسواقًا رئيسية في أوروبا وآسيا.
بريطانيا ترحّب… و"بي.إيه.إي" لم تحسم موقفها بعد
وبحسب مراجعة الدفاع البريطانية، فقد أوصت الحكومة باستبدال أسطول "هوك"، وأبدت استعدادها لاستقبال عروض من الموردين.
في المقابل، قالت شركة "بي.إيه.إي سيستمز" إنّها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستطوّر طائرة تدريب جديدة لتحلّ محل "هوك"، التي أُغلق خط إنتاجها عام 2000.