فرنسا: تراجع نشاط القطاع الخاص إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر
نشاط القطاع الخاص الفرنسي يتراجع إلى أضعف مستوى له في 5 أشهر، نظراً لمواجهة الشركات الفرنسية حالةً متزايدةً من عدم اليقين، وسط اضطرابات سياسية جديدة في البلاد.
-
فرنسا: تراجع نشاط القطاع الخاص إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، اليوم الثلاثاء، إنّ نشاط القطاع الخاص الفرنسي تراجع إلى أضعف مستوى له في 5 أشهر، في وقت تلم بالبلاد، موجة اضطرابات سياسية جديدة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب، لشركة "ستاندرد آند بورز جلوبال"، لثاني أكبر اقتصاد أوروبي، إلى 48.4 في أيلول/سبتمبر الجاري، من 49.8 في الشهر السابق.
وكان المحللون، الذين استطلعت آراءهم "بلومبرغ"، قد توقعوا تراجعاً أقل، ليصل إلى مستوى أقرب بكثير إلى مستوى 50، الفاصل بين التوسع والانكماش.
وبحسب الوكالة، هذا التراجع كان مدفوعاً بقطاعي الخدمات والتصنيع.
يُشار إلى أن الشركات الفرنسية تواجه حالةً متزايدةً من عدم اليقين، نتيجةً للأزمة السياسية المطولة، التي أسقطت الحكومة الثانية في أقل من عام.
ويتفاوض رئيس الوزراء الجديد، سيباستيان ليكورنو، على خطة ميزانية مع نواب المعارضة، الذين يطالب العديد منهم بزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء، للمساعدة في تقليص ما أصبح أكبر عجز في منطقة اليورو.
