الغابون تسعى لإعادة تقييم حسابات الناتج المحلي الإجمالي بدلاً من إعادة هيكلة الديون

الغابون تسعى لإعادة تقييم حساباتها للناتج المحلي الإجمالي بدلاً من إعادة هيكلة ديونها أو إعادة تصنيفها.

0:00
  • مشهد لمبنى المركز الإداري على شاطئ البحر في مدينة ليبرفيل في الغابون (رويترز)
    مشهد لمبنى المركز الإداري على شاطئ البحر في مدينة ليبرفيل في الغابون (رويترز)

قال نائب رئيس الغابون، ألكسندر بارو تشامبرييه، إن بلاده "لا تفكّر في إعادة هيكلة ديونها أو إعادة تصنيفها، وهي في صدد إعادة تقييم حساباتها للناتج المحلي الإجمالي، وهو ما سيجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أكثر ملاءمة" وفق تعبيره.

وأشار تشامبرييه، على هامش قمة "فايننشال تايمز أفريقيا" في لندن حسبما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أن "الغابون تراجع أيضاً الديون الداخلية".

ورداً على سؤال بشأن إمكانية إعادة تصنيف الديون أو إعادة هيكلتها، أوضح تشامبرييه أنه "لسنا في هذه المرحلة في الوقت الحالي"، مؤكّداً أنه "ليس هناك سبب للخوف" من ديون البلاد واقتراضها، وأن "الغابون تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على خطة اقتصادية وطنية من شأنها ضمان مساهمة كل ديون البلاد في النمو والتنمية على المدى الطويل".

ولفت إلى أن "الغابون تعمل على زيادة إنتاجها النفطي وتمكنت من سداد ديونها"، مضيفاً أن "إعادة حساب الناتج المحلي الإجمالي من شأنه أن يعكس بشكل أفضل القطاع غير الرسمي ورأس المال الطبيعي" للبلاد.

وقال إن "إعادة تحديد الأساس من المرجّح أن تكتمل قبل نهاية العام، ما يجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أكثر ملاءمة. إنّ التدقيق في الديون الداخلية من شأنه أن يضمن أنها نظيفة أو صحيحة"، موضحاً أن الغابون على اتصال منتظم مع صندوق النقد الدولي، لكنها تركّز على توفير "مساحة للمناورة للاستثمار" بدلاً من تأمين برنامج إقراض من الصندوق.

اقرأ أيضاً: بدعم من مؤسسات مالية.. الغابون تعيد هيكلة ديونها وتحصل على تمويل جديد