تفاوت في بورصة الخليج وسط بيانات تضخم تعزز احتمالات رفع الفائدة الأميركية الشهر المقبل
بورصة الخليج تغلق على تفاوت في الأداء وسط بيانات تضخم تعزز احتمالات رفع الفائدة الأميركية في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
-
بورصة الخليج
تفاوت أداء أسواق المال في منطقة الخليج عند الإغلاق اليوم الأربعاء، وفق ما أكدت وكالة "رويترز".
وسجّل مؤشر بورصة أبو ظبي تراجعاً متأثراً بمجموعة من نتائج أرباح الشركات، فيما صعد المؤشر القطري إلى أعلى مستوى في عامين بعد بيانات تضخم عززت احتمالات رفع الفائدة الأميركية في أيلول/سبتمبر المقبل.
وفي التفاصيل، تراجع مؤشر بورصة أبو ظبي لليوم السادس على التوالي، واختتم المعاملات منخفضاً 0.1%. وانخفض سهم موانئ أبوظبي 3.2% بعد تراجع أرباح الشركة المشغلة للموانئ في الربع الثاني 4% على أساس سنوي وهو ما يقل عن توقعات السوق.
ونزل سهم ألفا داتا 2.2% بعد تكبد شركة خدمات التكنولوجيا خسائر 4.9% في صافي ربح الربع الثاني. وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.4% بفعل ضغوط خسائر أسهم العقارات والقطاع الصناعي والمرافق والأسهم المالية.
ونزل سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 1.9%، وخسر سهم إعمار العقارية القيادي 1.7%.
وسجل سهم أملاك المالية أسوأ أداء على المؤشر عند الإغلاق، إذ تراجع 3.7% بعد أن تكبدت الشركة العاملة في التمويل العقاري صافي خسارة في الربع الثاني أمس الثلاثاء.
كذلك، تراجع مؤشر البورصة السعودية 0.1% متأثرا بخسائر أسهم العقارات والسلع الاستهلاكية والرعاية الصحية والطاقة. ونزل مؤشر مصرف الراجحي 0.9% وتراجع سهم شركة النهدي الطبية 4.8%.
وارتفع سهم شركة عذيب للاتصالات 3.7% بعدما قالت شركة خدمات الاتصالات، أمس الثلاثاء، أنه تم ترسية مشروع تابع لوزارة الحرس الوطني عليها.
فيما، صعد المؤشر القطري 1.9% إلى 11635 نقطة، وسجل أعلى مستوياته منذ كانون الأول/ديسمبر 2022 مع تسجيل جميع مكونات المؤشر مكاسب تقريباً.
وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة 2.9%، وزاد سهم مصرف قطر الإسلامي 3.8%.
وأشار تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر تموز/يوليو الماضي إلى تأثير محدود للرسوم الجمركية على الأسعار، مما عزز الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وذكرت "رويترز" أنّ التحولات في السياسة النقدية في الولايات المتحدة تؤثر بشكل كبير على الأسواق الخليجية، إذ ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار.
وفي هذا السياق، قال محلّل السوق في "إكس.تي.بي" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميلاد عازر إنّ "الأسواق تلقت دعماً من المعنويات الإيجابية عالمياً، إذ يركز المستثمرون على سياسة نقدية أكثر تيسيراً في الولايات المتحدة".
وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.4% متأثراً بتراجع سهم القلعة القابضة 6.2% وانخفاض سهم مدينة مصر للإسكان والتعمير 3.1% بعد خسارة 11.9% في صافي الأرباح نصف السنوية للشركة.