مادورو: لدينا خطة طوارئ لمواجهة "الحرب النووية الاقتصادية" لترامب

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن أنه سيوقّع مرسوم الطوارئ الاقتصادية للدفاع عن اقتصاد بلاده في وجه الحرب التجارية والعقوبات الأميركية.

0:00
  • الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
    الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال برنامجه الأسبوعي "مع مادورو أكثر" (تواصل اجتماعي)

أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه سيوقّع مرسوم الطوارئ الاقتصادية يوم غد، بهدف الدفاع عن إرث فنزويلا في مواجهة العقوبات الأميركية.

وأكد مادورو خلال برنامجه الأسبوعي "مع مادورو أكثر"، أن هذه الخطوة جزء من خطة واسعة لمواجهة الحرب التجارية العالمية التي تتعرض لها البلاد.

وأوضح أن فنزويلا مستعدة لمواجهة التحديات الناجمة عن العقوبات الدولية، مشيراً إلى أن هناك خطة شاملة تشمل "التحولات السبع ومحركات الاقتصاد الـ13" لضمان استقرار الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وتطرّق الرئيس الفنزويلي إلى الحرب التجارية الراهنة غير الأخلاقية وغير القانونية التي تمارسها الإدارة الأميركية، واصفاً إياها بـ"الحرب النووية الاقتصادية"، مشيراً إلى الأضرار الكبيرة التي تُلحقها الولايات المتحدة بنفسها وبالعالم.

لوقف الحروب الاقتصادية

وأضاف مادورو أن العقوبات المفروضة على دول مثل كوبا وروسيا ونيكاراغوا وفنزويلا تهدف إلى تدمير اقتصاداتها، مؤكداً أن ذلك يضرّ بالشعوب المستقلة التي تسعى إلى الحفاظ على سيادتها، كما دعا إلى وقف هذه الحروب الاقتصادية التي تضرّ بالعالم بأسره.

وفي سياق متصل، شدّد الرئيس الفنزويلي على أهمية تعزيز الإنتاج الوطني، مؤكداً ضرورة أن تُنتج فنزويلا جميع حاجاتها من الغذاء، والأدوية، والتكنولوجيا، والخدمات العامة، لمواجهة العقوبات المفروضة.

كما أعرب مادورو عن تفاؤله بشأن النمو الاقتصادي، مشيراً إلى التوقعات الإيجابية بزيادة الإنتاج في القطاعين الصناعي والزراعي بنسبة 16% و5% على التوالي لهذا العام.

وبالنسبة إلى النزاع مع غويانا، دان مادورو العملية المفبركة التي تخطط شركة "إكسون موبيل" لتنفيذها لمهاجمة فنزويلا، مؤكداً أن هذا التحرك يضرّ بالسلام الإقليمي، داعياً الدول في منطقة البحر الكاريبي إلى مراقبة مناورات رئيس غويانا، إيرفان علي، مع شركة "إكسون موبيل".

وأمس الاثنين، أعلنت القوات المسلحة البوليفارية في فنزويلا حالة التأهب، في مواجهة ما وصفته بـ"المؤامرة الجديدة" التي تقودها الإمبريالية الأميركية.

اقرأ أيضاً: مادورو: واشنطن تريد إنهاء الثورة البوليفارية للسيطرة على ولاية إيسيكيبو

اخترنا لك