وزير الاقتصاد الإسرائيلي: "إسرائيل" قدمت تنازلات تجارية لواشنطن
وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات يعلن أن "إسرائيل" قدمت تنازلات تجارية للولايات المتحدة في محاولة للحصول على صفقة أفضل بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
-
البنك المركزي الإسرائيلي (أرشيفية)
قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات، إن "إسرائيل تخطط لتقديم تنازل تنظيمي كبير لواشنطن في محاولة للحصول على صفقة أفضل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية".
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنّه تم إبلاغ الولايات المتحدة التي تُعدّ أكبر شريك تجاري وأقرب الحلفاء لـ"إسرائيل"، أنه سيتم تخفيف معايير استيراد السلع الأميركية، تماشياً مع تنازل مماثل قُدم للاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأصبحت هذه الخطوة تُعرف باسم "ما هو جيد لأوروبا جيد لإسرائيل".
وفي مقابلة بدبي، كشف بركات أنّ الأميركيين قالوا: "انتظر لحظة، نريدكم أن تتبنوا ما هو جيد لأميركا جيد لإسرائيل". مشيراً إلى أنّه "قلنا على الفور: حسناً، هذا أمر مهم، ويسعدنا القيام بذلك".
وأشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى أنّ "إسرائيل" تسعى لجعل المدة التي وضعتها واشنطن وحددتها بـ90 يوماً دائمة، وبالتالي تجنب المزيد من الضغط على اقتصادها المتضرر بالفعل من جراء أكثر من 18 شهراً من حرب غزة".
من جانبه، قال رئيس البنك المركزي الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن "الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة تؤثر على الاقتصاد مع تعرض الأسواق والاستثمارات التكنولوجية للضغوط".
كما قالت الوكالة الأميركية، إنّه "تفاجأ المسؤولون الإسرائيليون بفرض ترامب ضريبة بنسبة 17% على البضائع الإسرائيلية بعد يوم واحد من إلغاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش جميع الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية".
وأكد الوزير أن "السلع الاستهلاكية والآلات والمنتجات المتعلقة بالسلامة والأمن هي الواردات الرئيسية لإسرائيل من الولايات المتحدة".
ولفتت "بلومبرغ" في هذا السياق، إلى أنّه "يقود فريق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مفاوضات التعريفات الجمركية من الجانب الإسرائيلي"، مضيفةً أن "بركات رفض الخوض في تفاصيل أي نقاط خلاف أخرى في المناقشات".