وكالات الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من تدهور الوضع الإنسانيّ في اليمن
وكالات الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها البالغ من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وتحذر من أنّ عدم تقديم التمويل الكافِ سيوقف العديد من المشاريع الإنسانيّة والمساعدات.
عبّرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ونقص التمويل الذي يهدد برامج إغاثة ضروريّة.
المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، أكد في إفادة صحفيّة من جنيف، أنّ "أكثر من 30 برنامجاً من بين 41 برنامجاً تدعمها الأمم المتحدة باليمن ستتوقف في الأسابيع القادمة ما لم يتمّ تأمين تمويل إضافي".
وأعلن ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنّه "لم يُسدد سوى 47% فقط من أصل 1.35 مليار دولار تمّ التعهد بتقديمها من أجل اليمن في أوائل يونيو/حزيران الجاري، وهو ما يقل مليار دولار عن المبلغ المستهدف".
🔴Five years of conflict
— World Food Programme (@WFP) June 11, 2020
🦠The threat of COVID-19
💉A decimated health system
📉 Wide funding gaps for humanitarian assistance
Abandoning #Yemen now is not an option. @WFPYemen
remains on the frontline delivering food to more than 12 million people. #YemenCantWait
أمّا المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريكسي ميركادو، فشددت على أنّه "ما لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار بحلول نهاية هذا الشهر، فإنّ خدمات الماء والصحة العامة والرعاية الصحية ستتوقف لأربعة ملايين شخص في تموز/يوليو المقبل".
وأضافت ميركادو أنّ المنظمة "لم تتلقَ سوى نحو 10% فقط من 53 مليوناً تطلبها لعمليات مكافحة كوفيد-19، ممّا يقلّص قدرتها على توفير معدات وقاية وإمدادات طبيّة".
اليمن سجّل حتى الآن 591 إصابة و136 حالة وفاة بفيروس كورونا، فيما يعاني نظامه الصحيّ بسبب حرب "التحالف" السعودي المستمرة ، حيث يفتقر الأطباء الذين يواجهون الفيروس فيه إلى معدات الوقاية.