أكثر من 130 قتيلاً في مداهمات دامية للشرطة في ريو دي جانيرو

وكالة "رويترز" تفيد بمقتل ما لا يقل عن 132 شخصاً خلال مداهمات واسعة نفذتها الشرطة في أحياء فقيرة في مدينة ريو دي جانيرو، في واحدة من أكثر العمليات دموية في تاريخ البرازيل.

0:00
  • قتلى في ساحة ساو لوكاس في ريو دي جانيرو في البرازيل (أ ف ب)
    قتلى في ساحة ساو لوكاس في ريو دي جانيرو في البرازيل (أ ف ب)

شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية واحدة من أكثر المداهمات الأمنية دموية في تاريخها، إذ أعلن مكتب المدّعي العام مقتل ما لا يقل عن 132 شخصاً خلال عمليات نفذتها الشرطة في أحياء فقيرة بالمدينة.

وأفاد شهود لوكالة "رويترز" بأنّ أكثر من 60 جثة شوهدت في أحد الشوارع صباح اليوم الأربعاء، حيث وضع الأهالي الجثث في صفّ طويل على الطريق، في مشهدٍ مأساويّ أثار غضب السكان والمشيّعين الذين تجمّعوا قرب موقع المداهمة.

وقالت السلطات المحلية إنّ العملية استهدفت عصابة "كوماندو فيرميلهو"، التي تسيطر على تجارة المخدرات في مناطق واسعة من ريو، مشيرةً إلى مقتل 4 من عناصر الشرطة أيضاً.

وتأتي العملية قبل أيام من استضافة المدينة فعاليات عالمية، من بينها قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب30" وقمة "سي40" للمدن الكبرى، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافع التوقيت واستخدام القوّة المفرطة.

الرئيس لولا لم يعلّق على الحادثة

ولم يُعلّق الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا بعد على الحادثة، فيما أكّد وزير العدل أنّ الحكومة الفيدرالية لم تتلقّ أي طلب دعم من سلطات ريو دي جانيرو بشأن العملية.

وأمس، كتب كلاوديو كاسترو حاكم ريو على وسائل التواصل الاجتماعي عن العملية قائلاً: "نقف بحزم في مواجهة إرهاب المخدرات". وقال إن 2500 من قوات الأمن و32 عربة مدرعة شاركوا في العملية التي جرت في مجمعات اثنين من الأحياء الفقيرة وهما أليماو وبينها.

ووفقاً لمركز أبحاث "GENI" التابع لجامعة فلومينينسي الفيدرالية، تُعد هذه العملية الأمنية "الأكثر دموية في تاريخ المدينة".

اقرأ أيضاً: البرازيل: انفجار في مصنع للمتفجرات بولاية بارانا يودي بحياة 9 أشخاص