استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيتا في نابلس

وسائل إعلام فلسطينية تفيد باستشهاد الشاب علاء خضير برصاص الاحتلال في بيتا جنوبي نابلس، بالتزامن مع اقتحامات متواصلة في مناطق عدّة في الضفة الغربية.

0:00
  • جانب من تشييع الشهيد الشاب علاء خضير الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية (شبكة قدس الإخبارية)
    جانب من تشييع الشهيد الشاب علاء خضير الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية (شبكة قدس الإخبارية)

استشهد الشاب الفلسطيني علاء شوكت خضير، مساء أمس الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وتزامن ذلك مع تصعيد ميداني واسع في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات ومدن، من بينها جنين وطولكرم ورام الله، ونفذت عمليات دهم واعتقالات، وسط مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيمها وقرية فقوعة شمال المدينة، حيث انتشرت قوات المشاة داخل الأحياء السكنية وأطلقت قنابل الصوت، وسط استمرار الحملة العسكرية على جنين منذ أكثر من 100 يوم، تخللتها عمليات دهم واعتقالات واشتباكات مع الشبان.

وفي طولكرم، استمرّ عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها لليوم الـ95 على التوالي، ولليوم الـ82 على مخيم نور شمس، حيث شملت الاقتحامات بلدات عدة في مدينة رام الله، وسط مداهمات للمنازل واعتقالات عشوائية.

تأتي هذه التطورات في ظلّ تصعيد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، تحت حماية "جيش" الاحتلال، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

اقرأ أيضاً: نضال بدارنة... حين تجرّم "إسرائيل" الضحك الفلسطيني وتبيح السخرية من الإبادة الجماعية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك