الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الثاني.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 10
لليوم الثاني على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين في الضفة الغربية، مخلّفاً دماراً في البنية التحتية وسط ارتقاء مزيد من الشهداء.
-
آلية عسكرية إسرائيلية يرافقها عنصر في "الجيش" الإسرائيلي داخل مخيم العين في الضفة الغربية. 22 كانون الثاني/يناير 2025 (وكالات)
أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، عن تصديها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال، واستهدافها بالعبوات والأسلحة الرشاشة.
هذا وقامت قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في محيط مشفى جنين الحكومي، واعتقال 6 شبان.
جرافات الاحتلال تواصل تدمير الشوارع المحيطة بمستشفى جنين الحكومي.#فلسطين #جنين #الضفة_الغربية pic.twitter.com/gY8kTTqurC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 22, 2025
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية تعنك، غرب جنين.
وباستشهاد الشاب جرادات، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين اليوم إلى 10، إذ استشهد 9 مواطنين بينهم طفل، وأصيب 40، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها.
وأمس، أعلن "الجيش" الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلق عليها اسم عملية "السور الحديدي".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن العملية دخلت حيّز التنفيذ بأمر من المستوى السياسي، بعدما قام "الكابينت" يوم الجمعة الماضي بإدراج الضفة الغربية في أهداف الحرب القائمة.
وكان "الجيش" الإسرائيلي اقتحم، فجر اليوم، كلاً من بلدة المزرعة الغربية شمالي رام الله، ومخيم العين غربي نابلس، حيث داهم منزلاً خلال اقتحامه للمخيم، وقرية روجيب شرقي نابلس، وبلدة عقربا جنوبي مدينة نابلس حيث داهم عدة منازل.
كما اعتقل 3 شبان خلال اقتحامه بلدة تقوع، جنوبي شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على المحافظات كافة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين، وفرض عقوبات جماعية عليهم.
