الجيش اللبناني يدين استهداف الاحتلال لـ"اليونيفيل": العدو يعرقل انتشارنا في الجنوب
الجيش اللبناني يدين الاعتداء الإسرائيلي الأخير على "اليونيفيل" في جنوب لبنان، ويقول إنّ "إسرائيل" تعرقل انتشار قواته في الجنوب، وتزعزع الاستقرار بإصرارها على انتهاك السيادة اللبنانية.
-
وحدات من الجيش اللبناني تتوجّه إلى قطاع جنوب الليطاني لاستكمال انتشارها (27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)
أشارت قيادة الجيش اللبناني،اليوم الأحد، إلى أنها تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة، لوضع "حد لانتهاكات العدو الإسرائيلي"، بعد اعتدائه الأخير على قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان "اليونيفيل".
يصرّ العدو الإسرائيلي على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسببًا زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلًا استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل بتاريخ ١٦ /١١ /٢٠٢٥.
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 16, 2025
تؤكد قيادة الجيش أنها تعمل بالتنسيق مع… pic.twitter.com/daaUqecKHu
وقال الجيش اللبناني إنّ "العدو الإسرائيلي مصرٌّ على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، متسبباً في زعزعة الاستقرار في لبنان"، وإنه يعرقل استكمال انتشار قوات الجيش في الجنوب، ذاكراً "آخر اعتداءاته المدانة، وهي استهدافه دورية لقوة اليونيفيل".
كما شدّد الجيش على وجوب "وضع حد للانتهاكات والخروق المتواصلة من جانب العدو، التي تستلزم تحركاً فورياً كونها تمثّل تصعيداً خطيراً".
من جهتها، كانت قوات "اليونيفيل" قالت إنّ "دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت النار على قوات حفظ السلام قرب موقع أقامته 'إسرائيل' داخل الأراضي اللبنانية"، مؤكّدة أنّ "هذا الحادث يعدّ انتهاكاً خطراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
يُذكر أنّ هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث أقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان أكثر من مرة، في إطار انتهاكها للقرار الأممي 1701، ولإعلان "وقف الأعمال العدائية"، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، برعاية أميركية وفرنسية.