المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال ارتكب مجزرة في غزة وهو يوسّع المنطقة "الصفراء"
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يؤكّد أنّ الاحتلال يوسّع المنطقة "الصفراء" شرق المدينة، وسط إدانات فلسطينية واسعة لانتهاك اتفاق وقف الحرب ومطالبات للوسطاء بالتحرّك العاجل.
-
المكتب الإعلامي الحكومي وفصائل المقاومة يحمّلون الوسطاء مسؤولية وقف الخروقات الإسرائيلية (أرشيفية)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة شرق مدينة غزة، مشيراً إلى أنّه وسّع المنطقة المصنّفة "الصفراء" رغم وجود اتفاق لوقف الحرب.
وأكّد المكتب أنّه "لم يعد مقبولاً" استمرار الصمت الذي يميّز سلوك الوسطاء والضامنين، إلى جانب "العجز الدولي" أمام جرائم الاحتلال.
وطالب المكتب الوسطاء والضامنين بالقيام بواجبهم والتحرّك الجادّ لوقف هذه الجرائم ولجم تغوّل الاحتلال.
إدانات فلسطينية لانتهاك الاحتلال اتفاق وقف الحرب
وفي السياق، قال المتحدّث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرة كبيرة" في قطاع غزة عبر قتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، في انتهاك واضح لاتفاق وقف الحرب.
وأضاف أنّ هذا السلوك يعكس عدم احترام حكومة الاحتلال للوسطاء والدول الضامنة، التي عجزت عن منعه من مواصلة "حرب الإبادة" على القطاع.
ودعا قاسم الأطراف التي وقّعت اتفاق شرم الشيخ، وخاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال وانتهاكاته لاتفاق وقف الحرب على غزة.
تعمد الاحتلال إلى تدمير معظم الأحياء الجنوبية في مدينة #غزة ومسح أغلبها عن الخارطة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 19, 2025
تقرير: أكرم دلول#الميادين pic.twitter.com/Keel4zeUyL
كما أصدرت حركة المجاهدين بياناً أدانت فيه "المجزرة الوحشية" التي ارتكبها الاحتلال وأكّدت أنّ "تواصل المجازر" هو دليل على انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية، بينما لم يلتزم به الاحتلال منذ اليوم الأول.
ودعت الحركة الوسطاء إلى تحمّل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه "الخروقات الصهيونية" والعدوان على الشعب الفلسطيني، وضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
واستهدف الاحتلال أمس الأربعاء بالقصف مدينتي غزة وخان يونس، ما أدّى إلى استشهاد 25 شخصاً، منهم أسرة كاملة مُحيت من السجل المدني، وأب وأطفاله الثلاثة، ورجل وزوجته، وعشرات الجرحى بعضهم في حالة الخطر.