تظاهرة في بيروت استنكاراً لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية: تأكيد الحق في المقاومة

مسيرة شعبية في العاصمة اللبنانية بيروت استنكاراً لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، والمشاركون يؤكدون الحق في المقاومة ورفض التطبيع.

0:00
  • تظاهرة في بيروت استنكاراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي
    تظاهرة في بيروت استنكاراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي

انطلقت مسيرة في شارع الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، استنكاراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وتأتي هذه المسيرة استنكاراً للتدخل الأميركي في شؤون لبنان، ورفضاً للاستباحة الإسرائيلية، ورفضاً للقتل اليومي واعتقال عدد من اللبنانيين، والتدمير الممنهج للقرى الحدودية.

وذكرت مراسلة الميادين أنّ أحد الشعارات المرفوعة في هذه التظاهرة وهو أن "لا طائفة محميّة من الاعتداءات الإسرائيلية".

وقال مواطنون مشاركون في التظاهرة: "نربح جميعاً عندما نتوحد بوجه الاعتداءات الإسرائيلية"، وأضافوا أنّ الموقف الشعبي ضروري لتحصين مناعة الموقف الرسمي اللبناني.

وشدّد المشاركون على الحق في المقاومة ورفع الصوت عالياً في مواجهة العدوان والاستباحة الإسرائيلية، محذرين من الخطر الحقيقي للاحتلال.

ودعا المشاركون إلى تجاوز الانقسامات في هذه المرحلة الحساسة، واصفين بيروت بأنها "عاصمة المقاومة والصمود العربي".

ومن المسيرة، حثّ المناضل الأممي جورج عبد الله، عبر الميادين، الجميع على المشاركة في هذه التحركات ولا سيما "في ظل الدماء التي سالت أمس (العدوان الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية) وقبلها في عين الحلوة (صيدا)".

وأكد عبد الله أنّ المقاومة الإسلامية هي من أول الداعين لبناء دولة وطنية مقاومة، واصفاً الشهيد القائد هيثم الطبطبائي بأنّه ركن من أركان الهوية الوطنية.

وفي ضوء ما تعرض له الشعب اللبناني أمس في الضاحية، أكد عبد الله أن مواجهة التطبيع هي خطوة أولى ضرورية للمواجهة، وقال: "جماهير شعبنا ستسقط التطبيع رغم الضغط وسنكون عند طموح جماهير أمتنا العربية".

وأشار المناضل الأممي إلى أنّ البندقية المقاوِمة هي الدرع الأساسي للسيادة في لبنان، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً مع البندقية المقاوِمة و"لا مبرر لأيّ لكن".

اقرأ أيضاً: تنديد بالعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والرئيس عون: "إسرائيل" ترفض القرارات الدولية ومبادرات وقف التصعيد