حزب الله يرحّب بالاعترافات بدولة فلسطين ويدعو إلى تحرك دولي لحماية "أسطول الصمود"
حزب الله يرحّب بالاعترافات الدولية بدولة فلسطين، داعياً إلى خطوات دولية فاعلة لوقف الجرائم الصهيونية في غزة، ومشدداً على ضرورة حماية أسطول كسر الحصار من اعتداءات الاحتلال.
-
حزب الله يرحّب بالاعترافات بدولة فلسطين ويدعو لتحرك دولي لحماية "أسطول الصمود"
رحّب حزب الله بإقدام عدد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذه الخطوة، وإن أتت متأخرة، "تُعدّ دليلاً جديداً على أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في وجدان الشعوب والعالم"، مشيراً إلى أنّ "محاولات طمسها باءت بالفشل".
وأكدت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله، في بيان، يوم الخميس، أن الاعترافات الدولية، تعكس وعياً متنامياً في الرأي العام العالمي تجاه عدالة القضية الفلسطينية.
وذلك "رغم أنها لن تغيّر واقع المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وفي الشتات، خصوصاً في ظل المجازر المستمرة في قطاع غزة منذ ما يقارب العامين".
وأشار حزب الله إلى أن "هذا التحوّل في المواقف الدولية ما كان ليحدث لولا صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع التهجير والإبادة، ولولا مقاومته البطولية لآلة القتل الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة وقوى الهيمنة".
ودعا الحزب المجتمع الدولي والقوى الفاعلة كافة إلى تحمّل مسؤولياتها، والانتقال إلى خطوات أكثر تأثيراً وفاعلية لوقف الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة، ولإفشال مخطط الحصار والتجويع والتهجير الممنهج الذي تُمارسه سلطات الاحتلال.
وكانت دول عدة، على رأسها فرنسا، قد اعترفت رسمياً، يوم الاثنين الماضي، بدولة فلسطين، خلال انطلاق المؤتمر الدولي لـ"حل الدولتين" في الأمم المتحدة، بمدينة نيويورك الأميركية.
حزب الله يحيّي أسطول كسر الحصار عن غزة ويدعو إلى حمايته من قرصنة الاحتلال
كما حيّا البيان الحملة الدولية الهادفة إلى رفع الحصار عن غزة، مثمّناً الجهود المبذولة لتسيير الأسطول البحري لكسر الحصار، وموجّهاً التحية إلى المشاركين فيه من أحرار العالم المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
كما أدان حزب الله بشدة التهديدات الصهيونية ومحاولات الاعتداء على الأسطول والمتضامنين، معتبراً ذلك شكلاً من أشكال القرصنة والبلطجة المنظمة التي تُمارَس على مرأى العالم.
وختم البيان بدعوة الدول التي يمرّ بها الأسطول أو تقع في نطاق حركته إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل لحمايته ومنع أي اعتداء عليه، وإدانة الممارسات الصهيونية، محذّراً من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار هذه الانتهاكات.