فصائل المقاومة الفلسطينية: التهديد باحتلال غزة عسكرياً إعلان نوايا إبادة جماعية
فصائل المقاومة الفلسطينية تقول إن التهديد باحتلال غزة عسكرياً بشكل كامل هو إعلان نوايا إبادة جماعية، وتؤكّد أن "غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية".
-
فصائل المقاومة الفلسطينية: التهديد باحتلال غزة عسكرياً إعلان نوايا إبادة جماعية
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان اليوم الخميس، إن التصريحات والتسريبات بشأن نية الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة بالكامل، تكشف عن"عجز العدو السياسي والميداني، بعد عامين من الفشل الذريع في تحقيق أهدافه، ورغم ارتكابه المجازر والجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي".
وأضافت فصائل المقاومة أن "التهديد باحتلال غزة عسكرياً بشكل كامل هو إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع شعبنا ومقاومته، وهي نوايا لن تمر دون ثمن باهظ، والميدان سيكون الفيصل كما كان دائماً".
فصائل المقاومة قالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة"، وتوجهت إليه بالقول: "غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم".
كما أكّدت الفصائل أن "المقاومة الفلسطينية موحّدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزوماً مكسوراً كما في كل مرة"، وأن "العدو واهم لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة بالقوة العسكرية"، مؤكدةً أن "الأسرى لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمان باهظة".
وكان نتنياهو قد قال، في حديث لـ "فوكس نيوز"، اليوم، إن "إسرائيل تنوي السيطرة العسكرية على قطاع غزة بالكامل قبل تسليمه للقوات التي ستحكمه بشكل صحيح"، على حد تعبيره.
وأضاف: "لا نريد الاحتفاظ بها. نريد محيطاً أمنياً. لا نريد أن نحكمها. لا نريد أن نكون هيئة حاكمة. نريد تسليمها لقوات عربية تحكمها بكفاءة، من دون تهديدنا وتوفير حياة كريمة لسكان غزة"، على حد قوله.
يُشار إلى أن "الكابينت" الإسرائيلي يبحث، اليوم، قرار احتلال قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان "جيش" الاحتلال إيال زامير سيعرض خلال الاجتماع مخاطر القرار.