كشف جديد.. محركات بريطانية تدعم الطائرات الإسرائيلية في الحرب على غزة
موقع "دي كلاسيفيد" البريطاني يكشف بالأدلة تصدير بريطانيا مكوّنات الطائرات من دون طيار إلى "إسرائيل"، في تواطؤ في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
-
تصوير جوي لقصف إسرائيلي على قطاع غزة
كشف موقع "دي كلاسيفيد" البريطاني، أن شركة بريطانية تزوّد "إسرائيل" بمحركات لجيلها الجديد من الطائرات القاتلة من دون طيار.
وشرح الموقع أنّ الـ"APUS 25" هي "طائرة تكتيكية ذات قدرة تحمل طويلة"، من إنتاج شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، وهي شركة مملوكة لـ"إسرائيل" التي تصنع الطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار.
تفاصيل "APUS 25"
وتابع، في التفاصيل، أنّ الطائرة "مُصممة لإعادة تعريف عمليات الطائرات التكتيكية للقوات البرية والبحرية في جميع أنحاء العالم"، لأنها يمكن أن تحلق لفترات أطول وتحمل مجموعة متنوعة من الحمولات، وفقاً لما ذكرته "IAI".
وأضاف الموقع أنّ مرونة الطائرة تمتد إلى "العمليات الهجومية"، ما يسمح لها بـ"نقل أنظمة الأسلحة بفعالية، ويضيف بعداً جديداً إلى دعم الهواء التكتيكي في سيناريوهات القتال".
وأكد "دي كلاسيفيد" أن محرك الطائرة "APUS 25" يُزود من قبل شركة "RCV Engines" البريطانية، وهي شركة هندسية مقرها في دورست.
أدلة على التصدير إلى الاحتلال
وأضاف هذا الاكتشاف أظهر مزيداً من الأدلة على أن مكوّنات الطائرات من دون طيار البريطانية يتم تصديرها إلى "إسرائيل"، حيث قد يتم استخدامها لارتكاب جرائم حرب في غزة، وفق ما أقرّ به الموقع.
وبيّن "دي كلاسيفيد" أنّه في الأشهر الأخيرة، تم تصوير الطائرات الإسرائيلية ذات التحكم عن بعد (الطائرات الرباعية) – وهي مركبات صغيرة غير مأهولة مزودة بأربعة دوارات – وهي تقوم بإلقاء القنابل وإطلاق النار على الفلسطينيين في غزة.
وقال الجراح المتقاعد، izam Mamode، لمشرعين بريطانيين في تشرين الثاني/نوفمبر 2024: "كانت الطائرات تأتي وتقوم بإصابة المدنيين، ولا سيما الأطفال".
الطائرات الإسرائيلية استُخدمت أيضاً لبث أصوات أطفال يبكون لجذب الفلسطينيين من منازلهم إلى "ساحة القتل" في قطاع غزة.
كذلك، اعترفت شركة "RCV Engines" أنّه في عام 2022 حصلت على إعفاء من رخصة التصدير لشحن معداتها عالمياً، ما يشير إلى أن صادراتها إلى "إسرائيل" قد لا تخضع للقيود التي فرضتها الحكومة مؤخراً.
بدورها، قالت المتحدثة باسم حملة مكافحة تجارة الأسلحة (CAAT)، إميلي أبل، لـ"دي كلاسيفيد": "يجب على حزب العمال أن يغير هذا القرار بشكل عاجل ويغلق هذه الثغرة".
ورأت أنّ الوقت قد حان للتوقف عن التواطؤ في الإبادة الجماعية وإعطاء الأولوية لحياة الفلسطينيين على أرباح صناعة الأسلحة.