لبنان: عدوان للاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت... وموجة غارات عنيفة على الجنوب
في إطار انتهاكه المستمر لوقف النار مع لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ويشنّ موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
-
تصاعد النيران بعد غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى تدميره.
كاميرا #الميادين ترصد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 28, 2025
مراسل الميادين عباس الصباغ.@abbas_sabbagh@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان
#لبنان pic.twitter.com/qLDNut3B6M
وكان قد سبقها عدوان بإطلاق 3 "غارات محدودة" في المنطقة.
#بالفيديو | غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/AQQYCz0WC1
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 28, 2025
وقد شهدت منطقة الحدث حالة من الفوضى والتخبّط نتيجة الإخلاءات التي تمّت، في ظلّ توقّف حركة السير والنزوح الكثيف بعد التهديد الإسرائيلي بقصف مبنى في المنطقة.
#بالفيديو | تشهد منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لـ #بيروت حالة من الفوضى والتخبط نتيجة الإخلاءات التي تمت، وسط مخاوف من حدوث مجزرة، في ظل توقف حركة السير والنزوح الكثيف بعد الإنذار الإسرائيلي.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/vExfMhOyHd
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 28, 2025
وبالتوازي مع ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت في قضاء النبطية.
وبحسب وزارة الصحة، أدّت الغارة على كفر تبنيت إلى ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة وإصابة 18 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء.
#بالفيديو | مراسل #الميادين في #جنوب_لبنان:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 28, 2025
- غارة للاحتلال استهدفت أطراف بلدة كفر تبنيت.
- أنباء عن إصابات جراء الغارة الاسرائيلية التي استهدفت البلدة.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/fJwfqpuydS
كما أغار طيران الاحتلال على بركة الجبور في كفرحونة، وعلى جبل صافي بمنطقة جزين، وأيضاً على عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي معادٍ مركّز بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب كذلك.
أتى ذلك وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. كما شهدت مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقاً مكثّفاً للطيران على علو منخفض، وأيضاً حلّق الطيران الإسرائيلي فوق جزين، وفي أجواء الجنوب.
وكان مراسل الميادين في الجنوب، قد أفاد، في وقتٍ سابق اليوم، باستهداف مدفعية الاحتلال المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.
كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.
وأفاد مراسل الميادين أيضاً بإلقاء محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.
كما ألقت محلّقة للاحتلال قنابل على مقهى في وسط حولا كان قد استهدف يوم أمس، وعلى محيط منزل مأهول في البلدة.
وفي إثر ذلك، دعا وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين، في مقابلة مع الميادين، اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وكان "الجيش" الإسرائيلي، قد تحدّث صباح اليوم، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى "اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية"، حيث دوّت صفارات الإنذار في الشمال.
وأعلن مصدر مسؤول في حزب الله، أن "لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم، باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أنّ "هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان". وأكد التزام "الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار".
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه. وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.