لليوم السادس.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها
لليوم السادس على التوالي.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها مخلّفة دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، والبنية التحتية.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس على التوالي، مخلّفة دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، والبنية التحتية، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات قسراً.
ففي مدينة طولكرم، جابت دوريات راجلة من "جيش" الاحتلال شوارع المدينة، خاصة في الأحياء الغربية والجنوبية والشرقية، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودققت في هوياتهم، وحوّلت عدة مبان سكنية وتجارية إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها فوق أسطحها.
وأفاد شهود عيان لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال الموجودة في العمارات التجارية أطلقت طوال الليل، طائرات تصوير بشكل مكثف في منطقة سوق الخضار، فيما اقتحم جنود مشاة المقبرة الغربية ونفذوا أعمال تمشيط داخلها وفي محيطها.
اللحظات الأولى بعد تفجير الاحتلال الصهيوني منزلاً في مخيم طولكرم بالضفة الغربية. pic.twitter.com/XQL2eFhDgJ
— Talal Ibrahim (@Talalibrahim81) February 1, 2025
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وتمشيط في أحياء المدينة ونصبت الكمائن بين الأشجار والمنازل وفي الأزقة، ولاحقت المواطنين والمركبات، فيما داهمت محال تجارية في الحي الشرقي بعد تحطيم أقفالها بأدوات ثقيلة.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش واستجواب المسعفين واحتجازهم.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيم، وتنشر دوراتها الراجلة في كافة حاراته كافة، ويعتلي قناصتها المباني المرتفعة داخله وفي محيطه.
لحظة استهداف الاحتلال الصهيوني الطواقم الصحفية بقنبلة صوت أثناء إجراء مقابلات مع النازحين من مخيم طولكرم بالضفة الغربية. pic.twitter.com/28goLxznKB
— Talal Ibrahim (@Talalibrahim81) February 1, 2025
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين في المخيم على مغادرة منازلهم في حارات النادي والشهداء والغانم والمطار وأبو الفول.
وتضمنت هذه العمليات تدمير محتويات المنازل وتفجير عدد منها وهدمها وإحراقها، كوسيلة لترهيب المواطنين والضغط عليهم، بحجة البحث عن مطلوبين.
ويأتي هذا التصعيد المتواصل منذ ستة أيام وسط أوضاع إنسانية صعبة للغاية تفاقمت نتيجة تدمير المرافق الأساسية والبنية التحتية في المخيم من قبل جرافات الاحتلال، وما رافقه من انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات والإنترنت، ونقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.