مؤتمر متخصص: الطلب على العلاج النفسي بين الإسرائيليين ارتفع 4 أضعاف نتيجة الحرب
مؤتمر إسرائيلي متخصص في الرعاية النفسية يتحدث عن معطيات "مقلقة" تصف آثار الحرب على الحالة النفسية للمستوطنين الإسرائيليين.
-
مؤتمر متخصص: الطلب على العلاج النفسي بين الإسرائيليين ارتفع 4 أضعاف نتيجة الحرب
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن معطيات جديدة كشفت عن زيادة كبيرة في عدد المتوجهين إلى مراكز الرعاية النفسية في "إسرائيل" نتيجة الحرب على قطاع غزة ولبنان.
وكتب مراسل الشؤون الاجتماعية والصحة في موقع "والاه" الإسرائيلي، أفيحاي حاييم، إن مؤتمر "المنعة النفسية" الذي عقده "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة"، كشف "معطيات مقلقة تصف آثار الحرب على الحالة النفسية" للمستوطنين.
ووفقاً للمعطيات التي عُرضت، زاد عدد المتوجهين إلى مراكز الرعاية النفسية أربعة أضعاف، في حين أن أنشطة المراكز نفسها قفزت عشرة أضعاف. وكشف حاييم أنه في السنوات الأخيرة، "أصبحت مراكز الرعاية النفسية عنصراً مهماً في الصحة النفسية، ولكن مع تزايد الأحداث الأمنية واستمرار القتال، تزداد الحاجة إلى توسيع الخدمات وتعزيز القوة البشرية في هذا المجال".
وخلال المؤتمر عرضت كارين كابيتكا هوبرمان، المسؤولة في "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة"، عرضت معطيات "مثيرة للقلق منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية"، تمثلت بـ: زيادة بنسبة 800% في عدد المرشدين والمعالِجين في مراكز الرعاية النفسية، 290 ألف ساعة من العلاج في الوحدات العيادية، 8900 مشارك في ورشات علاجية، 72 ألف مشارك في إجراءات مجتمعية، 28% من سكان غلاف غزة قيد معالجة نفسية، و34083 معالَجاً إسرائيلياً في أُطر مختلفة.
وقال وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو: "إن عدد المعالِجين والمعالَجين والفروع التي أُقيمت هو دليل على مستوى الحاجة والعمل الذي أُنجز. الاستجابة التي تُقدّم في مراكز المِنعة تثبت أهميتها الهائلة لنظام الصحة والدولة بأكملها".
وحسب قول الوزير الإسرائيلي، خلال المؤتمر، فإن نظام الدعم النفسي هو "عنصر حاسم في التعامل مع الآثار العاطفية للحرب، ولا تعتزم الوزارة إيقاف جهودها في هذا المجال".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أقرت العام الماضي أن عدد متلقّي العلاج النفسي الإسرائيليين تضاعف 3 مرات منذ الـ7 من أكتوبر.
