"سي إن إن": فريق ترامب يخطط لتصنيف عصابات مكسيكية منظمات إرهابية
مصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، تشير إلى أنّ تصنيف واشنطن لعصابات مكسيكية في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية قد يؤدي أيضاً إلى فرض عقوبات مالية أكثر صرامة وعواقب قانونية في الولايات المتحدة ضد المتورطين.
-
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (وكالات)
يُناقش فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب خططاً، لتصنيف عصابات المخدرات المكسيكية منظمات إرهابية، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات، وهو ما يعيد إلى الأذهان فكرة فشلت في الوصول إلى مرحلة الإثمار خلال فترة ولايته الأولى في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.
وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أنّه من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتخذ قراراً بتصنيف عصابات مكسيكية في لوائح المنظمات الإرهابية الأجنبية، لكن المناقشات جارية حول من هي العصابات التي قد يتم إدراجها في القائمة، ومتى سيتم اتخاذ ذلك الإجراء.
وخلال كلمةٍ ألقاها في ولاية أريزونا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كرر ترامب خططه لتصنيف عصابات المخدرات منظمات إرهابية أجنبية، وهو التصنيف الذي من شأنه أن يمهد الطريق لاستخدام القوّة العسكرية في الأراضي المكسيكية.
وهدّد ترامب بإلقاء قنابل على مختبرات الفنتانيل (نوع من أنواع المخدرات) وإرسال قوات خاصة للقضاء على زعماء الكارتل (عصابات المخدرات)، وهو التوغل الذي من شأنه أن ينتهك سيادة المكسيك ويُعطّل العلاقات مع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أنّ تصنيف الكارتلات منظمات إرهابية أجنبية، قد يؤدي أيضاً إلى فرض عقوبات مالية أكثر صرامة وعواقب قانونية في الولايات المتحدة ضد المتورطين. لكن الخبراء يزعمون أنّ هذا قد يؤدي إلى "توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك".
ووفق الشبكة، فإن مسؤولين سابقين في وزارة الأمن الداخلي، يزعمون أنّ الحكومة تمتلك ما يكفي من الأدوات لاستهداف المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية وتفكيكها، وأنّ تصنيف الكارتلات منظمات إرهابية أجنبية لن يوفر سوى القليل من الموارد الإضافية. وقال أحد المصادر عند وصف المناقشات إنّ "الأمر يتعلق أكثر بالضغط على حكومة المكسيك".
