"للأسف غير مرحب بنا في أيرلندا".. إسرائيلي يروي ما جرى معه في دبلن
حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة تزيد من رفض الإسرائيليين ونبذهم لدى شعوب عدة دول.. إسرائيلي يكشف عن تعرضه للتضييق في العاصمة الإيرلندية دبلن في مقطع شاركه على موقع "انستغرام".
-
تظاهرة في دبلن مؤيدة للفلسطينيين وضد الإبادة الإسرائيلية في غزة (صورة أرشيفية)
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنّ الإسرائيلي تامير أوحايون تعرض "للبصق والتضييق من قبل امرأتين إيرلنديتين خلال زيارته إلى العاصمة دبلن في رحلة عمل".
وقال أوحايون: "أشعر بحزن شديد، هذه أيرلندا عام 2025"، مضيفاًَ: "خلال رحلة عمل إلى دبلن، تعرضت أنا وزميلتي لاعتداء من قبل مجموعة منظمة من الفتيات لمجرد أننا إسرائيليان".
ووفق مقطع الفيديو الذي نشره على "أنستغرام" فقد قالت له الإمرأتان: "الصهاينة غير مرحب بهم في أيرلندا.. تباً لك ولإسرائيل.. إسرائيل في طريقها إلى الزوال".
وقال أوحايون إنه قبل بدء التصوير، اقتربت منه إحداهما وشاركت المعلومات التي جمعتها عنه - بما في ذلك الفندق الذي كان يقيم فيه.
وبعد تفاعل مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قال أوحايون إنه كان "يعاني من صعوبة في النوم" وانتقل إلى فندق جديد.
ويتعرض الإسرائيليون للملاحقة في الخارج نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنت على قطاع غزة، مما دفع الإعلام الإسرائيلي للحديث عن عزلة يعيشها الإسرائيليون.
وتقدّمت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية بدعاوى عديدة لاعتقال جنود إسرائيليين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وعلى خلفية ذلك، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الثاني/يناير 2024 إصداره قراراً، يقضي بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج، بسبب مشاركتهم في الحرب على غزة.
وكانت هيئة البثّ الإسرائيلية كشفت تقديم منظّمات مؤيّدة لفلسطين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضدّ جنود احتياط إسرائيليين.
