"أكسيوس": وزراء عرب أرسلوا رسالة للولايات المتحدة تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
موقع "أكسيوس" الأميركي يفيد بأنّ وزراء عرباً ومسؤولاً فلسطينياً كبيراً أرسلوا رسالة مشتركة بشأن غزة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، ماذا جاء فيها؟
-
من الاجتماع الخماسي على مستوى وزراء خارجية كلّ من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر في القاهرة - 1 شباط/فبراير 2025
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأنّ خمسة من وزراء الخارجية العرب ومسؤولاً فلسطينياً كبيراً أرسلوا رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، ويطالبون بدلاً من ذلك بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار.
الرسالة التي حصل الموقع الأميركي على نسخة منها، قال إنّه اتفق عليها خلال اجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، في القاهرة مطلع الأسبوع، حيث قرّروا فيه إرسال الرسالة إلى روبيو.
وأكد الوزراء في الرسالة أنّ الشرق الأوسط "مثقل بالفعل بأكبر عدد من النازحين واللاجئين في العالم"، مضيفين: "يجب أن نكون يقظين حتى لا نزيد من خطر الاستقرار الإقليمي من خلال المزيد من النزوح، حتى لو كان مؤقتاً لأنه يزيد من خطر التطرّف والاضطرابات في المنطقة ككلّ".
كذلك، شدّدوا على أنّ أيّ إعادة إعمار في غزة يجب أن تتمّ بمشاركة السكان الفلسطينيين، مشيرين إلى أنّ "الفلسطينيين سيعيشون في أرضهم ويساعدون في إعادة إعمارها ولا ينبغي تجريدهم من حقّهم في التصرّف أثناء إعادة الإعمار ويجب أن يتولّوا ملكية العملية بدعم من المجتمع الدولي".
وحذّر الوزراء العرب أيضاً روبيو من احتمال ترحيل الفلسطينيين من قبل "إسرائيل"، مؤكدين أنّ "الفلسطينيين لا يريدون مغادرة أرضهم. نحن ندعم موقفهم بشكل لا لبس فيه. مثل هذه الخطوة ستضيف بعداً خطيراً جديداً للصراع".
إلى جانب ذلك، كتب وزراء الخارجية العرب إلى روبيو أنّ بلدانهم تريد العمل مع "رؤية السلام" للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، وأكدوا أنهم يعتقدون أنّ ترامب قادر على فعل ما لم يتمكّن الرؤساء السابقون من فعله.
ومطلع الشهر الحالي، استضافت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء خارجية كلّ من مصر والأردن، والإمارات والسعودية وقطر، ناقش آخر المستجدات في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، وسبل استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
