"العدل الأميركية" تحاكم 4 أميركيين بتهم "التورط في الانقلاب" في الكونغو
وزارة العدل الأميركية تتّهم 4 أميركيين لدورهم في محاولة الانقلاب الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من بين 37 شخصاً أدانتهم محكمة عسكرية كونغولية في أيلول/سبتمبر الماضي.
-
الأميركيون الثلاثة المشتبه في تورّطهم في محاولة الانقلاب الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال محاكمتهم (رويترز)
وجّهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لأربعة أميركيين بسبب دورهم في محاولة الانقلاب الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد إعادة ثلاثة منهم إلى الحجز، هذا الأسبوع، وفقاً لشكوى جنائية تمّ الكشف عنها أمس الأربعاء.
وكان أُدين كلّ من، مارسيل مالانغا، وتايلر تومسون، وبنجامين زلمان بولون، في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتهمة تنفيذ انقلاب في شهر أيار/مايو 2024 ، حيث استهدف مسلحون منازل كبار المسؤولين واحتلوا لفترة وجيزة مكتب الرئاسة في العاصمة كينشاسا.
وتمّ إطلاق سراحهم الثلاثاء في صفقة تمّ الانتهاء منها خلال زيارة إلى كينشاسا قام بها مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس.
وأضافت "العدل الأميركية"، في بيان صحافي نقلته وكالة "رويترز"، أنّ "رجلاً رابعاً يدعى، جوزيف بيتر مويسر، تمّ اعتقاله في ولاية يوتا الأميركية.
ويواجه الأربعة عدداً من الاتهامات تشمل التآمر عبر استخدام الأسلحة، وقصف منشآت حكومية، والتآمر لقتل أو خطف أشخاص في دولة أجنبية، بحسب البيان الصحافي.
وجاء في البيان أيضاً أن "المتّهمين خططوا للانقلاب المسلح، واستطلعوا أهدافه، وحددوا هوية ضحاياه، بهدف وقصد قتل أشخاص آخرين، بمن فيهم مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، مشيراً إلى أن أفراد المجموعة "جنّدوا آخرين للانضمام إلى الانقلاب المسلح كأفراد في جيش المتمردين، وفي بعض الحالات، جنّدوا أفراداً مقابل المال".
وكان مالانغا وتومسون وزلمان بولون من بين 37 شخصاً أدانتهم محكمة عسكرية كونغولية في شهر أيلول/سبتمبر الماضي بتهم "التآمر والإرهاب وتهم أخرى وحكم عليهم بالإعدام بتهمة محاولة الانقلاب".
