40 أسيراً إسرائيلياً سابقاً لـ نتنياهو: القصف يقتل الأسرى الأحياء ويُخفي رفات الأموات

40 أسيراً إسرائيلياً مفرجاً عنهم يؤكدون أنّ الضغط العسكري يهدد حياة الأسرى في غزة.

0:00
  •  منصة تسليم أسرى إسرائيليين ضمن صفقة
    منصة تسليم أسرى إسرائيليين ضمن صفقة "طوفان الأحرار" في قطاع غزة (أرشيف، تواصل اجتماعي)

أكّد 40 أسيراً إسرائيلياً، ممن أُفرج عنهم من قطاع غزّة، اليوم الجمعة، أنّ الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء في قطاع غزّة، ويُخفي رفات الأموات.

وطالب الأسرى، وأكثر من 250 من أفراد عائلاتهم، رئيسَ حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ"وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاقٍ شامل".

ومع استئناف العدوان على قطاع غزّة، يحتجّ أهالي الأسرى، بصورة دائمة، ضد حكومة نتنياهو، مؤكدين أنّه يخاطر في حياة أبنائهم من أجل أهدافه السياسية، وأن لا حل بإعادتهم إلا من خلال التفاوض، وهو ما أثبتته التجربة، وهذا ما تؤكده المقاومة الفلسطينية أيضاً.

يشار إلى أنّ زعيم "المعارضة الإسرائيلية"، يائير لابيد، أكّد، أكثر من مرّة، أنّ العودة إلى الحرب في غزة تعني موت الأسرى الإسرائيليين. وكذلك أكّد الأمر نفسه وزير الأمن الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت.

بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، إنّ "إسرائيل" تُخفي في الوقت الراهن النيات الحقيقية للحكومة و"الجيش".

وأضافت أنّه "بينما يجري انتظار مفاوضات مشكوك في نتيجتها، يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة من أجل احتلال قطاع غزة بالكامل".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يُقر: لم نقدّر صحيحاً أماكن الأسرى الإسرائيليين في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك