أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وحماس: مخططات التهجير لن تنجح
حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة تواصل الارتفاع مع استمرار القصف على مختلف المناطق، وحركة حماس تصدر بيانين بشأن الأوضاع في القطاع.
-
حفارات دمرها القصف الإسرائيلي على مرآب بلدية جباليا شمالي قطاع غزة، 21 نيسان/أبريل 2025 (أ ف ب)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي، الثلاثاء، وصول 26 شهيداً و60 جريحاً إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأحصت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 إلى 1890 شهيداً و4950 جريحاً، فيما وصلت حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 51266 شهيداً و116,991 جريحاً.
ولفتت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونشرت الوزارة هذه الأرقام في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة، مُمعناً في استهداف وقتل المدنيين.
وأكد مراسل الميادين، عند ساعات بعد ظهر اليوم، أنّ الاحتلال شنّ غارات متتالية على مختلف مناطق القطاع، واستمر نحو ساعة ونصف الساعة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال استهدف أيضاً الجرافات والمعدات والآليات الثقيلة المتبقية في عدّة مناطق.
وأفاد مراسلنا بارتقاء شهداء وإصابة آخرين من جراء غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وركّز الاحتلال قصفه على مدينة غزّة شمال القطاع، حيث استهدف شقة في حي الدرج قرب مسجد التوبة، واستهدف أيضاً حي التفاح، إضافةً إلى تنفيذه عمليات نسفٍ عنيفة شرقي المدينة.
وجنوبي القطاع، قصف الاحتلال وسط مدينة خان يونس، ومنطقة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وفجراً، قال المتحدّث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "الاحتلال شنّ عدة غارات جوية عنيفة فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس، ما أدّى إلى استشهاد 7 مدنيين".
حماس: إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
وفي ضوء العدوان المتواصل، أكدت حركة حماس أنّ استهداف الاحتلال لمقرات البلديات وقصف المعدات الثقيلة المخصصة للإنقاذ ورفع الأنقاض هو "إمعان إجرامي في حرب الإبادة".
وشدّدت الحركة، في بيانٍ، على أنّ جرائم التدمير الممنهج لوسائل الحياة والمرافق المدنية في قطاع غزة "لن تنجح في دفع شعبنا للاستسلام لمخططات التهجير".
وعلى صعيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حذّرت حماس من كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة يواجهها قطاع غزة وسط إغلاق المعابر منذ 50 يوماً.
وأوضحت الحركة، في بيانٍ آخر، أنّ الحصار واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وجدّدت الحركة مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى القطاع.
كذلك، دعت حماس "الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة".
