ألمانيا تقترع تحت ضغط اليمين المتطرف.. ودونالد ترامب

تخوض ألمانيا انتخاباتها التشريعية الأكثر خطورةً وأهميةً في تاريخها في ظل ما تشهده من توتر على المستوى الاقتصادي، كما على مستوى علاقاتها الخارجية.

0:00
  • الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يدلي بصوته في الانتخابات العامة في برلين (أ ف ب)
    الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يدلي بصوته في الانتخابات العامّة في برلين (أ ف ب)

فتحت مراكز الاقتراع في ألمانيا أبوابها لاستقبال المقترعين في الانتخابات التشريعية الألمانية التي تشهدها المدن الألمانية، اليوم الأحد، في وقت تواجه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، تراجعاً لنموذجها للازدهار الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية.

فبين انكماش الاقتصاد، والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن، وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و"المظلة" الأميركية التي كانت برلين تعوّل عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات "مصير" ألمانيا على المحكّ، على ما أكده السبت زعيم المحافظين، فريدريك ميرتس، الذي يرجّح أن يكون المستشار المقبل.

ويبدو ميرتس في موقع متقدّم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني، بعد الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بنحو 30% من نوايا الأصوات.

في المقابل، تمنح التوقّعات حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما لا يقلّ عن 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لهذا الحزب اليميني المتطرّف، تبلغ ضعف ما حقّقه في الانتخابات الأخيرة.

وفرض الحزب المعادي للهجرة والمؤيّد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفّذها أجانب في ألمانيا، وقع آخرها مساء الجمعة، حين أصيب سائح إسباني بجروح بالغة طعناً عند النصب التذكاري لـ"الهولوكوست" في برلين.

وحظي "البديل من أجل ألمانيا" بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط ترامب، ولم يدخر مستشاره المقرّب، إيلون ماسك، جهداً للترويج لزعيمته، أليس فايدل، التي تتصدّر قائمة مرشّحيه، على منصّته "إكس".

اقرأ أيضاً: حملة انتخابية متوترة في ألمانيا بسبب دعم ترامب العلني للأحزاب اليمينية

اخترنا لك