أمير قطر يتلقى رسالة خطية من البرهان.. وتأكيد على وحدة السودان وسلامة أراضيه
وزير الخارجية السوداني، على يوسف الشريف، يسلّم رسالة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، لوزير الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، بشأن العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بين البلدين.
-
وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر سلطان بن سعد المريخي ووزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف
تلقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
وقالت "وكالة الأنباء القطرية" الرسمية إن وزير الخارجية السوداني، على يوسف الشريف، سلّم رسالة البرهان خلال اجتماعه في الدوحة مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، مشيرة إلى أن الرسالة تناولت "العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها" بين البلدين.
بدورها، قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن "الشريف والمريخي بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزھا"، مضيفة أن الجانبين استعرضا أبرز القضايا ذات الاھتمام المشترك.
وأعرب الشريف خلال الاجتماع عن شكر بلاده "لدولة قطر حكومة وشعباً، لما ظلت تقدمه للسودان من دعم، خاصة خلال أزمته الحالية"، وفق بيان الخارجية السودانية.
اليوم 19:38
من جهته، أكد وزير الخارجية القطري "موقف قطر الثابت والراسخ في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره".
وكانت قطر أكدت، الثلاثاء، دعمها لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعت إلى وقف إطلاق النار فيه فوراً.
وقالت مندوبة قطر في جنيف، هند عبد الرحمن المفتاح، خلال اجتماع الإطلاق المشترك لخطة السودان للاحتياجات الإنسانية والاستجابة والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين بالبلاد لعام 2025، إن "قطر تشعر بالقلق العميق حيال استمرار الحرب الدائرة في السودان منذ شهر (نيسان) أبريل 2023".
وأكدت أن الحرب "تسببت في تدهور كارثي غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في جميع أنحاء البلاد (...) فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار العديد من الخدمات، خاصة التعليمية والصحية، وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الإغاثية وأعداد النازحين واللاجئين".
ودعت إلى "العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية"، مشددة على ضرورة "الدخول في حوار جاد يجنب البلاد المزيد من المخاطر، ويهيئ لحوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية".
