إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" مدينة لبايدن.. قدم مساعدة أمنية هائلة

وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كان ضعيفاً جداً، ولكنّه قدّم المساعدة الأمنية الهائلة لـ"إسرائيل".

0:00
  • سجال بين بايدن ونتنياهو..
    الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وخلفه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ أعظم أصدقاء "إسرائيل" (جو بايدن)، غادر أمس البيت الأبيض، مضيفةً أنّه خدم اليمين أكثر من أيّ رئيس أميركي مضى.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه على الرغم من تعريف نفسه على أنّه صهيوني، وعلى الرغم من تصريحاته الداعمة، وعلى الرغم من القطار الجوي الذي يوفّر الأوكسجين الأمني ​​لـ"إسرائيل"، فإنّ بايدن هو في المقام الأول قصّة فشل.

كما وصفت الصحيفة بايدن بأنّه استمرارٌ لتقليدٍ طويل من الزعماء الأميركيين الذين يجدون صعوبةً في فهم الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ "اليمين الإسرائيلي تحديداً هو من سيشتاق إلى بايدن، لأنّه لم يكن هناك رئيس أميركي يسمح لليمين الإسرائيلي بأن يفعل ما يحلو له".

وأوضحت الصحيفة أنّ على بايدن أن يعترف بأنّه كان ضعيفاً جداً، ولكنّه قدّم المساعدة الأمنية الهائلة، وكان محبّاً لـ"إسرائيل"، متابعةً أنّ "إسرائيل" مدينة بالشكر لبايدن وخاصة اليمين "أكثر منّا جميعاً".

وفي وقتٍ سابق، أكّد صحافيون أميركيون ومتابعون للشأن الأميركي أنّ الضغوط الداخلية التي واجهتها إدارة بايدن كانت بسبب دعمها المفتوح للحرب على غزة، هي عامل أساس في تحوّل الخطاب الأميركي إلى أن يكون أكثر تشدّداً مع حكومة نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة من الحرب.

يُشار إلى أنّ بايدن وإدارته دعما حرب الإبادة الشاملة التي شنّتها "إسرائيل" ضد قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عسكرياً وسياسياً.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": بايدن يناقض نفسه.. يوبّخ "إسرائيل" ويحافظ على دعمها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك