إعلام إسرائيلي: اليمين في واشنطن يطالب بإعادة هاكابي بعد الكشف عن لقائه بجاسوس سابق

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أن "اليمين" في واشنطن يطالب بإعادة السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد الكشف عن لقاء السفير بجاسوس أميركي سابق.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير لها، قبل يومين، عن اجتماع سري عقده هاكابي مع الجاسوس المدان، جوناثان بولارد، داخل السفارة الأميركية في القدس المحتلة، خلال تموز/يوليو الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء جرى بعيداً عن جدول السفير الرسمي، ودون علم عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) والبيت الأبيض.

كما أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الاجتماع شكّل صدمة داخل الأوساط الأمنية والسياسية الأميركية، خاصة وأن هاكابي كان قد دعا سابقاً إلى الإفراج عن بولارد.

هذا اللقاء أثار انتقادات واسعة، خصوصاً في أوساط المحافظين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان أبرزها مطالبة ستيف بانون، كبير مستشاري البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية السابق، وأحد الناشطين في حركة "ماغا" التي دعمها ترامب، بإعادة هاكابي إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن الأخير "خرج عن السيطرة".

وقضى بولارد، الذي وصف لقاءه بهاكابي بالـ "ودّي"، 30 سنة في السجن، بعد إدانته بالتجسس على الولايات المتحدة لصالح "إسرائيل".

وكان الجاسوس الأميركي وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في أواخر العام 2020، وكان في استقباله في المطار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

من جانبه، نفى البيت الأبيض علمه بعقد اللقاء بين السفير الأميركي لدى الاحتلال، والمحلل السابق في الاستخبارات البحرية الأميركية المُدان بالتجسس ضد الولايات المتحدة، لكنّه أكّد دعم الرئيس دونالد ترامب لهاكابي.

اقرأ أيضاً: محكمة أميركية تمنع مجموعة "إن أس أو" الإسرائيلية التجسس على "واتساب"